أدان المجلس القومي لحقوق الإنسان، العمل الإرهابي الذي وقع اليوم في غرب سيناء، وأسفر عن استشهاد ضابط و10 جنود، وإصابة 5 آخرين.
ونعى المجلس برئاسة السفيرة مشيرة خطاب وجميع أعضائه، شهداء الواجب في سيناء الذين سقطوا بيد الإرهاب الغاشم.
وأكد المجلس القومي أن الإرهاب الغاشم يحرم ضحاياه من الحق في الحياة وهو الحق المصون في المعاهدات والاتفاقات الدولية، مضيفا: «ننتظر من المجتمع الدولي أن يكون عونا وسندا لمصر في حربها ضد التنظيمات المتشددة من خلال تعاون وثيق يحرم تلك الجماعات الآثمة من مصادر التمويل ويقف بقوة ضد حركة الأفراد المنتمين لتلك التنظيمات عبر حدود الدول تطبيقا للاتفاقات الدولية التي تؤكد على تلك المبادئ، والعمل على دعم ومساندة الدولة المصرية في حربها على الإرهاب بجميع الوسائل لحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة».