يعد شارع السيوفية من الشوارع الهامة بمصر الإسلامية فهو جزء من الشارع الأعظم الذي يبدأ من تقاطع شارع محمد علي وينتهي عند تقاطعه من شارع الصليبة، يعكس هذا الشارع التطور التاريخي لهذة المنطقة حيث أن بداية نشأته كانت جزء من مدينة القطائع، و شهد عمراناً ملموساً بالعصر الفاطمي، وكان في العصر.
الأيوبي محاط بالبساتين، ويطل على بركة كبيرة يطلق عليها “بركة الفيل”، وكان لتشييد قلعة صلاح الدين سنة 572ه/ 1176م أثراً كبيراً في أمتداد العمران إلى تلك المنطقة، و أصبح الشارع بعد ذلك في العصر المملوكي سكناً لأفراد الطبقة الحاكمة وصفوة المماليك، واستمر الوضع في العصر العثماني وأسرة محمد علي.
ويضم شارع السيوفية مجموعة من الآثار الإسلامية بأنماطها (أنواعها) المختلفة من قصور ومساجد وتكايا وقباب ضريحية، وأسبلة و التي ترجع إلى عصور مختلفة ومن أشهر تلك الآثار قصر الأمير طاز، التكية المولوية .
وقد سمي بهذا الإسم نسبة لورش السيوف التي كانت منتشرة فيه خلال العصر المملوكي.