شهدت الساحة الفنية جدلًا واسعًا بعد تصريحات الفنان أحمد فهمي حول انفصاله عن الفنانة هنا الزاهد، وذلك خلال ظهوره في برنامج «Mirror».
وجاءت هذه التصريحات بعد مرور نحو عامين على انتهاء زواج استمر ما يقارب أربع سنوات، ليعيد فهمي فتح ملف العلاقة التي شغلت الجمهور منذ بدايتها وحتى لحظة طلاقها.
أحمد فهمي يصف “جلسة الطلاق”… ويكشف تفاصيل المشاعر المختلطة
في حواره، تحدث فهمي بصراحة غير مسبوقة عن اللحظات الأخيرة التي سبقت طلاقه، مؤكدًا أن جلسة الطلاق حملت طاقة سلبية شديدة أثرت على الطرفين، رغم الاقتناع الكامل بأن إنهاء الزواج كان القرار الصحيح.
وقال موضحًا: “القعدة أصلا بتاعة الطلاق مشاعرها وطاقتها كانت وحشة جدا جدا، حتى لو أنت كنت عايز تمشي”.
ويرى مراقبون أن هذا التصريح يعكس حالة من المصارحة التي نادرًا ما يتناولها الفنانون، خاصة فيما يتعلق بمجالاتهم الشخصية.
كما يسلط الضوء على الجانب الإنساني للعلاقات الزوجية في الوسط الفني، وهو جانب غالبًا ما يُخفى عن الجمهور.
تجدد التساؤلات حول سبب الانفصال الحقيقي
منذ إعلان الطلاق، لم تهدأ موجات التساؤل حول سبب انفصال أحمد فهمي وهنا الزاهد، خصوصًا في ظل ارتباطهما بعلاقة ظهرت للجمهور على أنها مستقرة وناجحة.
ومع ذلك، جاءت تصريحات فهمي الأخيرة لتعيد هذه الأسئلة إلى الواجهة مجددًا، لكنها لم تحسم الأمر بشكل قاطع، إذ اكتفى الفنان بالإشارة إلى “طاقة سيئة ومشاعر مضطربة” كانت تحيط بالعلاقة في آخر مراحلها.
هل كانت هناك فنانة وراء الانفصال؟
وعند سؤاله عن شائعات ترددت حول وجود فنانة معينة كانت سببًا في انفصاله عن إحدى زوجاته الثلاث، رد فهمي بنبرة حاسمة قائلاً:
“مفيش بيت بيتخرب وهو مش مخروب”.
هذا التصريح لاقى اهتمامًا واسعًا، لأنه رفض توجيه الاتهام لطرف خارجي، لكنه في الوقت نفسه ألمح إلى وجود عوامل داخلية كانت كفيلة بإنهاء العلاقة.
ويُعد هذا الرد من أكثر التصريحات التي أثارت تفسيرًا وتحليلًا من الجمهور، خاصة أنه جاء بصيغة عامة لكنها ذات دلالة قوية.
تحليل سياقي: لماذا تتصدر أخبار الطلاق الفني الترند؟
تفسير انتشار هذه الأخبار يعود إلى طبيعة العلاقات الفنية التي تظل دائمًا تحت الأضواء، إضافة إلى أن الجمهور ينظر إلى العلاقات بين النجوم باعتبارها نموذجًا رومانسيًا.
لذلك، عندما ينتهي زواج ما، يُثير الأمر تساؤلات واسعة، ويصبح مادة خصبة للتحليل ومتابعة التفاصيل.
كما أن ظهور أحمد فهمي في برنامج «Mirror» شكّل لحظة مهمة، نظرًا لاختياره الحديث بعد فترة طويلة من الصمت، ما يجعل التصريحات تحمل وزنًا إعلاميًا أكبر.
