إيمي سمير غانم.. الوجه الآخر خلف الكوميديا
في تصريحات مثيرة كشف الفنان حسن الرداد خلال ظهوره في برنامج بودكاست فضفضت أوي مع المخرج معتز التوني، عن جوانب خفية من حياة زوجته إيمي سمير غانم، مؤكدًا أن الصورة التي يراها الجمهور على الشاشة تختلف تمامًا عن شخصيتها الحقيقية في الواقع.
وأوضح الرداد أن إيمي سمير غانم تمتلك شخصية هادئة للغاية، بعيدة عن روح “الباور العالي” والحركة السريعة التي يعتقدها البعض، فهي تفضل الهدوء والسكينة والابتعاد عن الأضواء قدر الإمكان.

حب للأغاني الكلاسيكية والأفلام القديمة
قال حسن الرداد إن زوجته إيمي سمير غانم تعشق مشاهدة الأفلام القديمة بالأبيض والأسود، وتستمع للأغاني الكلاسيكية للفنانين الكبار مثل محمد فوزي وعبدالحليم حافظ، ولا تطيق سماع الأغاني الحديثة أو الموسيقى الصاخبة.
وأضاف: “لو إحنا في الساحل مثلًا، والموسيقى عالية أو أغاني جديدة شغالة، هي ما تتحملهاش أكتر من خمس دقايق وتطلب نقفلها فورًا.”
هذا الجانب من حياة إيمي سمير غانم يكشف عن ذوق فني رفيع وارتباطها بجيل الزمن الجميل، ما يعكس شخصيتها الحساسة والبعيدة عن الصخب.

وراثة الهدوء من سمير غانم
أوضح الرداد أن شخصية إيمي سمير غانم تشبه كثيرًا شخصية والدها الراحل سمير غانم، الذي كان يميل إلى الجلوس في أجواء هادئة مع الأصدقاء، ويستمتع بسماع الأغاني القديمة أثناء الحديث.
وقال إن هذا الهدوء ورثته إيمي عن والدها، فهما يشتركان في حب البساطة والهدوء والابتعاد عن الصراعات أو الأجواء المزدحمة.
هذه المقارنة تفتح الباب للتساؤل: هل يمكن أن تنتقل السمات الفنية والروحية بين الأجيال؟ يبدو أن إيمي سمير غانم تمثل نموذجًا واقعيًا لذلك.
إيمي سمير غانم والـ«تيك توك».. جانب لا يعرفه الجمهور
من المفاجآت التي كشفها حسن الرداد أن زوجته تهوى استخدام تطبيق التيك توك بشكل كبير، وتصنع عشرات المقاطع الكوميدية والمضحكة، لكنها تحتفظ بها لنفسها ولا تنشرها للعامة.
وقال الرداد: “هي بتحب التيك توك جدًا، وعاملة فيديوهات كتير جدًا، بس كلها خاصة عندها ومبتنزلهاش.”
وكشف عن موقف طريف حدث خلال تصوير مسلسل «عقبال عندكم» الذي شاركا فيه في موسم مسلسلات رمضان 2025، حين حاول تصوير فيديو دعائي للمسلسل وهي رفضت الظهور معه، مما تسبب له في موقف محرج على السوشيال ميديا بعد أن علّق أحد المتابعين قائلًا: “حرام عليك، إيمي في البيت وانت بتخرج لوحدك.”
حياة عائلية متوازنة بين الهدوء والطاقة
وفي جانب آخر من الحوار، تحدث حسن الرداد عن ابنهما “فادي”، البالغ من العمر عامين تقريبًا، مشيرًا إلى أنه ورث من والده النشاط والحركة، بينما أخذ من والدته إيمي سمير غانم خفة الظل والمرح.
وقال الرداد: “فادي عنده باور زيي، بس دمه خفيف جدًا زي أمه، وأعتقد هيكون فنان بطبعه لما يكبر.”
بهذه التفاصيل، أظهر الرداد كيف استطاع هو وإيمي تحقيق توازن في حياتهما العائلية بين الهدوء والطاقة، ما يعكس صورة الأسرة الفنية الهادئة والمترابطة.
أسرار الفنانين بين الحياة الخاصة والشهرة
هذا الحوار يعيد طرح التساؤل القديم حول الفارق بين الصورة الإعلامية للفنانين وحياتهم الواقعية.
فبينما تظهر إيمي سمير غانم في الأعمال الكوميدية بروح مرحة وسريعة الحركة، تكشف تصريحات زوجها حسن الرداد عن وجهٍ آخر مليء بالهدوء والخصوصية والالتزام.
هذه المفارقة تجعل من شخصية إيمي سمير غانم واحدة من أكثر الشخصيات الفنية المثيرة للاهتمام في الوسط الفني المصري والعربي.
