بعد موجة من الجدل والتكهنات حول احتمالية إنتاج جزء جديد من المسلسل الأسطوري
لن أعيش في جلباب أبي، خرجت المخرجة رباب حسين لتعلن بشكل رسمي أنه لا وجود لأي مشروع
قيد التنفيذ لإعادة إحياء حكاية عبد الغفور البرعي وأبنائه.
وأكدت المخرجة في بيان رسمي أن محاولة إعادة إنتاج العمل تعد تعديًا قانونيًا وفنيًا على إرث درامي لا يتكرر.

كلمات رباب حسين تكشف الحقيقة: «المشروع توقف بسبب غياب عبلة كامل»
في تصريحات لها عبر حسابها على «فيسبوك»، نفت رباب حسين جميع الأخبار التي تناولت وجود
تحضيرات لجزء جديد، مشددة على أن الحديث مع الفنان محمد رياض حول المسلسل كان لتبادل الاحترام
والتقدير للعمل الأيقوني فقط.
وأوضحت أن فكرة استكمال المسلسل طُرحت سابقًا حين كان كل من الكاتب مصطفى محرم
والفنان نور الشريف على قيد الحياة، ولكنها لم تُنفذ بسبب تعذّر تأمين مشاركة عبلة كامل.

رفض قاطع لفكرة الأجزاء الجديدة: إرث «لن أعيش في جلباب أبي» لا يعاد
قالت رباب حسين إن النجاح التاريخي للمسلسل الأصلي والذي أخرجه أحمد توفيق وكتبه مصطفى
محرم، وبطولة نجوم كبار، هو عمل فريد لا يمكن تكراره أو الاستمرار فيه بأجزاء جديدة.
ودعت إلى التركيز على تقديم أعمال جديدة بدلاً من محاولة استنساخ نجاحات الماضي.
المخرج حسين مصطفى محرم يؤكد حقوق الملكية الفكرية: «أي تعدٍ سيعرض صاحبه للمساءلة»
تزامنت تصريحات رباب حسين مع بيان رسمي من السيناريست حسين مصطفى محرم، نجل الكاتب
الراحل، حيث أكد أن حقوق الملكية الفكرية للمسلسل هي ملك حصري للورثة الشرعيين فقط، محذرًا
من أن أي محاولة لإعادة إنتاج المسلسل بدون إذن ستكون مخالفة قانونية تعرض مرتكبيها للمساءلة القضائية.

تصريحات نجل محمد رياض تثير الجدل: هل «عبد الوهاب» يعود من جديد؟
على خلاف تصريحات المخرجة والورثة، نشر عمر محمد رياض منشورًا على «إنستجرام» أعلن فيه
عن بداية التحضيرات لجزء ثاني من المسلسل، مع تأكيده على مشاركة نجوم شباب إلى جانب
بعض أبطال الجزء الأول، ما أثار موجة واسعة من التكهنات والتساؤلات حول مصير المشروع.
عمل درامي خالد يلامس وجدان الأجيال
ظل المسلسل الذي عُرض لأول مرة عام 1996 واحدًا من أهم الأعمال الدرامية التي تركت بصمة واضحة
في تاريخ الدراما المصرية، حيث جسد قصة عبد الغفور البرعي بصراعاته الاجتماعية والاقتصادية، وما
زالت عبارته الشهيرة رمزًا للتمرد والبحث عن الذات.
