شهد العرض الخاص لفيلم عودة الماموث تفاعلًا كبيرًا من نجوم مصر، حيث بدت ملامح الألفة والود واضحة
بين أبطاله خلال التصوير، مما أثار تساؤلات حول مدى تأثير العلاقات الشخصية في نجاح العمل.
هذا الفيلم الذي استغرق نحو ثلاثة أعوام للإنتاج، يسعى لتقديم تجربة سينمائية جديدة تحمل بصمة
مصرية في عالم الخيال العلمي.

أبطال «عودة الماموث» يظهرون الألفة في الكواليس
في لقطات نادرة خلف الكاميرا، ظهر أحمد صلاح حسني مع زملائه ياسر خليل ومحمد ثروت
وهنادي مهنا، يتبادلون الضحكات والحديث الودي، مؤكدين أن علاقة المودة بين فريق العمل
كانت من أبرز عناصر نجاح «عودة الماموث».
وفي لحظة مؤثرة على السجادة الحمراء، عانق محمد ثروت زميله أحمد صلاح حسني، مشيرًا
الأخير إلى أن التزام ثروت وروحه الإيجابية كانا من أهم الدعائم التي ساهمت في إخراج العمل للنور.
كما التقط ثنائيا (أحمد صلاح حسني – هنادي مهنا) صورًا تذكارية وسط تبادل أجواء الود والدعم.

دعم خاص من أحمد خالد صالح لزوجته هنادي مهنا
لم يغب الدعم العائلي عن الحدث، حيث حرص أحمد خالد صالح على مرافقة زوجته هنادي مهنا
في حضور العرض الخاص لـ «عودة الماموث»، مؤكدًا أن وقوفه معها كان رسالة دعم معنوي
لتجربتها السينمائية في هذا المشروع الطموح.

حضور جماهيري وشخصيات رياضية وفنية
جذب العرض الخاص للفيلم حضور نجوم من مختلف المجالات، من بينهم لاعب نادي الزمالك السابق
شيكابالا، الفنان مصطفى قمر، المطربة جنات، الفنانة هاجر الشرنوبي، كريم عفيفي،
وجيهان عبد الله.
وجود هذه الأسماء أضفى مزيدًا من الزخم الإعلامي على «عودة الماموث»، وزاد من اهتمام الجمهور والمشاهدين.

القصة والخيال العلمي في «عودة الماموث»
يُعد فيلم عودة الماموث نقلة نوعية في السينما المصرية، إذ يغامر بالدخول إلى عالم الخيال
العلمي على طريقة إنتاجات هوليوود، لكن بلمسة محلية.
تدور أحداثه حول نمو كائن الماموث العملاق داخل قلب القاهرة، مرتكزًا على تجارب علمية تهدف
إلى إعادته من الانقراض.
هذه الفكرة تشكل المحور المحوري للعمل، وصُنّفت كأحد المشاريع الأكثر طموحًا في السينما المحلية.

فريق العمل والإنتاج
الفيلم من إنتاج وابتكار كريم هشام، وقصة أحمد حليم، وسيناريو وحوار مصطفى عسكر
وحامد الشراب، ومن إخراج هشام الرشيدي. يطمح المخرج إلى صياغة عمل مصري قادر
على مجاراة الإنتاجات العالمية في مجال المؤثرات البصرية والقصة الخيالية.
كما قدّم فيلم عودة الماموث الأغنية الدعائية بعنوان «الوعود»، من كلمات وألحان مصطفى شكري و
توزيع أحمد أمين، والتي ركّزت على تعزيز أجواء التشويق والطموح في العرض.

لماذا «عودة الماموث» حديث الشارع؟
أولًا، لأنه يُعد تجربة فريدة في السينما المصرية تتناول الخيال العلمي بجرأة.
ثانيًا، لأن علاقة الأبطال وتعاونهم في الكواليس أثارت إعجاب الجمهور ووسائل الإعلام، مما يعكس
مدى الجهد المشترك في إنجاح العمل.
ثالثًا، لأن العرض الخاص شمل حضورًا متنوعًا من نجوم الفن والرياضة، ما ساهم في انتشار الخبر بشكل أكبر.
الرسالة النهائية
يبدو أن فيلم عودة الماموث لا يستهدف فقط كمّ المشاهد أو الإثارة، بل يسعى لإرسال رسالة
بقدرة الصناعة السينمائية المصرية على الخروج من النمط التقليدي وتجربة أعمال جديدة
في نوع لم يعتد الجمهور عليه محليًا.
إذا ما نجح المشروع في الأداء والتقنيات، فقد يشكّل نقطة تحول حقيقية في خارطة السينما
المصرية، ويضع «عودة الماموث» في منافسة جادة على ساحة الأفلام ذات الإنتاج الضخم.
