أحدثت تايلور سويفت ضجة واسعة منذ إصدار ألبومها الثاني عشر “The Life of a Showgirl” في 3 أكتوبر 2025، حيث
واجهت نقداً متبايناً ما بين مدح وانتقاد، ما دفعها للخروج برد حكيم يعكس نضجها ووعيها الفني.
ورغم أن هذا الألبوم لم يؤهلها للترشيح في جوائز غرامي 2026 بسبب تأخر صدوره بعد موعد القبول، إلا أن
النجمة استمرت في تعزيز حضورها الفني والإعلامي.

رد تايلور سويفت على منتقدي الألبوم
في مقابلة مع زين لوي، أوضحت تايلور أن كل نقاش حول ألبومها، سواء كان إيجابياً أو سلبياً، يُشكل جزءًا من صناعة
الترفيه، مؤكدة أن ذكر اسمها أو ألبومها في الأسبوع الأول بعد الإصدار هو مساهمة إيجابية من الجمهور والنقاد على حد سواء.
وأكدت أن “الفن مسألة ذاتية” وأن دور الفنان هو أن يكون مرآة تعكس تجارب الناس المختلفة.
الألبوم: نظرة جريئة ومختلفة
قالت تايلور إن الألبوم يُعد وسيلة جريئة للتأمل الذاتي، حيث تتأثر استجابات المستمعين بحياتهم وتجاربهم الشخصية.
وأضافت أن الانتقادات تجدد حيويتها الإبداعية وأن القبول بالفوضى جزء ضروري من العملية الفنية، مبرزةً أن الاتفاق
الكامل مع الألبوم سيقتل النقاش والحيوية الفنية.

غياب تايلور سويفت عن جوائز غرامي 2026
لأول مرة منذ انطلاقتها في شبابها، لن تُنافس تايلور سويفت على جوائز غرامي لعام 2026، وذلك بسبب
عدم إصدار أي موسيقى خلال فترة التأهل الممتدة من 31 أغسطس 2024 وحتى 30 أغسطس 2025.
جاء إصدار ألبومها ومعه أغنيته الرئيسية متأخرًا في 3 أكتوبر 2025، بعد الموعد النهائي بأكثر من شهر.
هذا الغياب المؤقت يُعتبر استراحة في مسيرتها الغنية بالترشيحات والجوائز التي فازت منها بأكثر من 14 جائزة.
الترويج والاحتفالات
رغم ذلك، نظمت تايلور حملة ترويجية مكثفة لمرافقة إصدار الألبوم شملت عروضاً في متاجر Target
وحفلات إطلاق في دور السينما ومناسبات ترويجية في نيويورك ولوس أنجلوس، مما يحافظ على حيويتها في الساحة الفنية.
