أثار الفنان ياسر جلال حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، بعد ظهوره داخل أحد أقسام الشرطة لاستخراج صحيفة الحالة الجنائية أو ما يُعرف بـ”الفيش والتشبيه”، في خطوة وصفت بأنها موجهة لجهة رسمية سيادية، على الأرجح مجلس الشيوخ المصري.
ووفقًا لمصادر متطابقة، فإن الفيش والتشبيه الذي تقدم به ياسر جلال يُرجح أن يكون تمهيدًا لإدراج اسمه ضمن قائمة التعيينات الرئاسية المرتقبة في مجلس الشيوخ، ما فتح الباب أمام عدد من التساؤلات حول احتمال خوضه تجربة جديدة في الحياة العامة بعيدًا عن التمثيل.

هل ياسر جلال ضمن قائمة التعيينات الرئاسية بمجلس الشيوخ؟
يأتي ظهور الفنان ياسر جلال في قسم الشرطة وسط أنباء عن قرب صدور قرار جمهوري بتعيين عدد من الشخصيات العامة والفنية في مجلس الشيوخ، وفقًا لما يتيحه الدستور المصري من تعيين رئيس الجمهورية لثلث أعضاء المجلس.
وينص الدستور على أن يتم تشكيل مجلس الشيوخ من عدد لا يقل عن 180 عضوًا، على أن يُنتخب ثلثا الأعضاء بالاقتراع العام السري المباشر، ويُعيّن الثلث الباقي بقرار من رئيس الجمهورية، وذلك ضمن إطار قانوني ينظمه قانون مجلس الشيوخ.
يُذكر أن ياسر جلال وُلد في محافظة الإسكندرية، وهو نجل المخرج المسرحي الراحل جلال توفيق. تخرّج من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1990، وبدأ مشواره الفني مبكرًا عام 1983 من خلال مشاركته في فيلم “الراقصة والطبال”.
واستطاع ياسر جلال أن يرسخ مكانته في الدراما المصرية خلال السنوات الأخيرة، بفضل أعمال ناجحة أبرزها: “رحيم”، “ظل الرئيس”، و”لمس أكتاف”.

هل يخطو أولى خطواته في الحياة السياسية؟
حتى اللحظة، لا يوجد تأكيد رسمي بشأن انضمام الفنان ياسر إلى مجلس الشيوخ، لكن تحركاته الأخيرة تشير إلى أن اسمه قد يكون من بين المعينين بقرار جمهوري خلال الدورة المقبلة، وهو ما سيتم حسمه خلال الأيام القليلة القادمة.