في تطور قضائي أثار جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، رفضت محكمة مستأنف الطفل بمدينة 6 أكتوبر
المعارضة الاستئنافية المقدمة من دفاع نجل الفنان محمد رمضان، على حكم أول درجة القاضي بإيداعه
في إحدى دور الرعاية، وذلك على خلفية اتهامه في واقعة اعتداء على زميله داخل نادٍ رياضي بمدينة أكتوبر.

تفاصيل واقعة اعتداء نجل محمد رمضان داخل نادٍ في 6 أكتوبر
تعود الواقعة إلى بلاغ رسمي تلقاه قسم شرطة أكتوبر من سيدة تتهم فيه نجل الفنان محمد رمضان بالاعتداء على ابنها
الطالب بالصف السادس الابتدائي داخل نادٍ معروف بمنطقة الشيخ زايد.
وبحسب أقوال والدة المجني عليه في محضر الشرطة، فإن ابنها تعرض لضرب من قبل نجل رمضان
أدى إلى كدمات واحمرار بالوجه، وتحديدًا في الخد الأيسر، ما استدعى تقديم بلاغ رسمي وتحرك الجهات المعنية بالواقعة.

القانون المصري وقانون الطفل رقم 126 لسنة 2008
وفقًا لـ قانون الطفل المصري رقم 126 لسنة 2008، فإن الطفل الذي لم يتجاوز عمره 15 عامًا، إذا ارتكب
جريمة، يُعاقب بأحد التدابير الإصلاحية وليس العقوبات الجنائية التقليدية.

العقوبات والتدابير القانونية للأطفال أقل من 15 سنة:
-
التوبيخ
-
التسليم لولي الأمر
-
الإلحاق بالتدريب والتأهيل
-
الإلزام بواجبات معينة
-
الاختبار القضائي
-
العمل للمنفعة العامة
-
الإيداع في مستشفى متخصص
-
الإيداع في إحدى مؤسسات الرعاية الاجتماعية
وفي حالة نجل محمد رمضان، قررت المحكمة إيداعه بدار رعاية اجتماعية، وهو ما أيدته محكمة الاستئناف
بعد رفض الطعن المقدم من محامي الأسرة.

لماذا رفضت المحكمة المعارضة؟
رغم أن فريق الدفاع حاول إقناع المحكمة بعدم قانونية الحكم السابق، مستندًا إلى حسن النية وسن الطفل،
إلا أن هيئة المحكمة رأت أن الواقعة تتطلب تدبيرًا إصلاحيًا حازمًا، خاصة مع وجود إصابات مثبتة في محضر الشرطة والتقارير الطبية.
ردود فعل واسعة عبر الإنترنت
أثارت القضية موجة من الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، ما بين مؤيدين لتطبيق القانون على الجميع، ومطالبين
بمراعاة السن والنشأة، لا سيما وأن الطفل المتهم هو نجل أحد أشهر الفنانين في مصر والوطن العربي.
