افتتح د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، يوم الخميس 24 يوليو

منتدى الأعمال المصري – المالي بالعاصمة المالية باماكو، بمشاركة وزيري الخارجية والتجارة

والصناعة في مالي، إلى جانب وفد كبير من رجال الأعمال المصريين والماليين. ويأتي المنتدى

في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر ومالي وتطوير شراكات استثمارية جديدة

تخدم مصالح البلدين.

تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر ومالي

أكد وزير الخارجية المصري خلال كلمته الافتتاحية على أهمية المنتدى كمحطة رئيسية

لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين مصر ومالي، مشيراً إلى أن العلاقات بين البلدين تشهد زخماً متزايداً

والمنتدى يمثل فرصة استراتيجية لرفع مستوى التبادل التجاري والاستثماري، وتعزيز الشراكات

الصناعية بين مجتمعَي الأعمال في مصر ومالي. وأشار إلى تشكيل مجموعة عمل اقتصادية

ومجلس أعمال مصري – مالي كخطوات عملية لتفعيل التعاون في القطاعات الاقتصادية الحيوية.

فرص استثمارية واعدة في قطاعات استراتيجية

أوضح وزير الخارجية د. بدر عبد العاطي أن مصر تتطلع لتوسيع استثماراتها في جمهورية مالي

خاصة في القطاعات ذات الأولوية مثل صناعة المنسوجات، الأخشاب، والأدوية

بما يتوافق مع خطة التنمية الوطنية في مالي (2024-2033) ورؤية مالي 2063 “مالي كورا”.

كما استعرض تطورات الاقتصاد المصري الذي يعد من أكبر اقتصادات أفريقيا، مع فرص استثمارية

واسعة في مجالات البنية التحتية، الزراعة، الطاقة، السدود، الصناعات الدوائية، والاتصالات.

دعم مصر لأمن واستقرار مالي

شدد وزير الخارجية على استمرار مصر كشريك أساسي لمالي في جهود تحقيق الأمن والاستقرار

ومكافحة الإرهاب، معتبراً أن الربط بين الأمن والتنمية يشكل ركيزة أساسية للسلم المستدام

في المنطقة، داعياً إلى تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات.

تأكيد الجانب المالي على تعزيز التعاون مع مصر

من جانبه، أكد السيد موسى الحسن ديالو، وزير الصناعة والتجارة المالي

على أهمية تعزيز التعاون مع مصر، مشيداً بالخبرات المصرية ودورها في دعم التنمية القارية

معبراً عن تطلع بلاده للاستفادة من التجربة المصرية في قطاعات البنية التحتية، الصناعات التحويلية

الدواء، والطاقة. وأشار إلى أن المنتدى يعكس الإرادة السياسية المشتركة لتطوير التعاون الاقتصادي

والاستثماري بين مصر ومالي.