كل عام، في مثل هذه الأيام افرح للناس حينما يطربني صوت العندليب عبدالحليم حافظ حينما يشدو براءعته الناجح يرفع إيده، واصفق لكل الأحباب، لكن هذا العام الفرح فرحتان، فرحة معتادة لكل الأحباب، وفرحة لي بنجاح ابنتي سارة.
هذا العام صفقت للناس فرحا، وصفق قلبي فرحة وبهجة واختلطت دموع الفرح بابتسامتي ورقصت مشاعري، بنجاح سارة.
سارة فرحتها مختلفة، إذ أنني أرى فيها ضميري وفؤادي، وسري وسريرتي، ومصباح حياتي وقنديل مسيرتي.
مع كل تهنئة من الأهل والاحباب والمسئولين والوزراء أرى فيها تتويجا لمسيرتي ولحسن تربيتي، وأن سارة هي ثمرة حياتي وزهرتها التي وردت.
لأول مرة أعرف معنى رقص القلب، لأن قلبي رقص فعلا مع معرفتي نتيجة ابنتي سارة.
نجاح ابنتي بمجموع يتجاوز 97% اعتبره تفوق على كل شيء، لأنها خاضت صعاب لا يدركها أحد إلا أنا ووالدتها.
سارة رفعت رأسي وأوصلتها لعنان السماء، فهنيئا لي مسيرتي المتوجة بأخبار سارة من سارة.
أنا ابنتي المتفوقة والمتالقة سارة.
أنا الطائر فرحا، والمسافر مع السحاب وكلمة السر سارة.
