اقترب محمود جاد، حارس مرمى فريق المصري البورسعيدي، من مغادرة صفوف النادي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، بعد تعثر مفاوضات تجديد عقده، المقرر انتهاؤه بنهاية موسم 2025-2026.
ورفض الجهاز الفني للمصري بقيادة نبيل الكوكي، ضم الحارس إلى معسكر الفريق الحالي في تونس، في ظل تراجع اللاعب عن تجديد عقده، رغم المفاوضات التي استمرت لأسابيع.
تبادل تصريحات بين اللاعب والإدارة
شهدت الساعات الأخيرة تبادلاً للتصريحات بين إدارة نادي المصري والحارس محمود جاد، الذي أكد أنه لم يبالغ في مطالبه المالية، بل طالب بزيادة “معقولة” على عقده الحالي، وهو ما لم توافق عليه الإدارة.
من جهته، أشار مسؤولو النادي إلى أن رغبة جاد في الانتقال إلى نادي بيراميدز هي الدافع الحقيقي وراء ما وصفوه بـ”التمرد”، مما يعزز احتمالية عرضه للبيع خلال الأيام المقبلة.

انتقال جاد يربك حسابات الزمالك
في حال انتقال محمود جاد إلى بيراميدز، سيكون نادي الزمالك الخاسر الأكبر من الصفقة. إذ ستؤدي إلى تعثر انتقال محمد صبحي حارس الزمالك إلى بيراميدز، وتُفشل الصفقة التبادلية التي كانت القلعة البيضاء تسعى لإبرامها للحصول على خدمات محمود صابر ومحمود زلاكة.
وكان الزمالك قد تحرك بالفعل لتأمين بدائل، حيث تعاقد مع المهدي سليمان حارس الاتحاد السكندري، وفتح خط اتصال مع محمد علاء حارس مرمى الجونة، تحسباً لرحيل صبحي. لكن تحوّل بيراميدز نحو جاد يُهدد هذه التحركات ويعيد الحسابات إلى نقطة الصفر.

موقف المصري والبند المفتوح لبيع جاد
في ظل التطورات الأخيرة، بات خيار بيع محمود جاد مطروحًا بقوة داخل نادي المصري، خاصة مع تمسك الجهاز الفني بعدم ضمه للمعسكر، ما يعكس توتر العلاقة بين الطرفين.