شهدت مباراة دوري أبطال أوروبا واقعة فريدة من نوعها أثارت استغراب المتابعين، حيث اضطر لاعب لارتداء قميص
يحمل رقمًا مكتوبًا بخط اليد.
هذه اللقطة النادرة، التي جمعت بين فريق ذا نيو ساينتس الويلزي ونظيره شكنديجا المقدوني، سلطت الضوء
على بعض التحديات غير المتوقعة التي قد تواجه الأندية حتى في أعرق البطولات الأوروبية.

روري هولدين يواجه موقفًا طارئًا
في المواجهة التي جرت يوم 8 يوليو وانتهت بالتعادل السلبي (0-0) ضمن التصفيات المؤهلة لـدوري أبطال أوروبا،
تعرض اللاعب روري هولدين من فريق ذا نيو ساينتس لإصابة تسببت في تلطخ قميصه بالدماء.
ووفقًا لـقوانين الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، يُحظر على اللاعبين استكمال المباراة بقميص ملطخ بالدماء،
مما دفع الحكم لإخراجه من الملعب قبل نهاية الشوط الأول.
حل اضطراري بقلم حبر ورقم 18
في موقف غير متوقع، لم يكن لدى الجهاز الفني لـذا نيو ساينتس قميص احتياطي جاهز يحمل اسم اللاعب ورقمه.
ومع ضيق الوقت وضرورة عودة هولدين للمشاركة، لجأ أحد أفراد الطاقم الفني إلى حل مبتكر وغير
تقليدي: قام بكتابة الرقم “18” بقلم حبر عادي على ظهر قميص احتياطي أبيض وأخضر.
عاد هولدين إلى أرض الملعب بهذا القميص المؤقت وسط دهشة المتابعين، قبل أن يرتدي قميصه الرسمي
المطبوع في الشوط الثاني.

واقعة تُلخص تحديات كرة القدم الحديثة
تُعد هذه الواقعة بمثابة تذكير بأن كرة القدم، رغم تطورها واحترافيتها، لا تزال تحمل في طياتها لحظات غير
متوقعة تتطلب حلولًا سريعة ومبتكرة.
ورغم أن هذه المشاهد نادرة في منافسات بحجم دوري أبطال أوروبا، إلا أنها تبرز المرونة التي يجب أن تتمتع
بها الفرق للتعامل مع أي طارئ.
تنتظر جماهير الفريقين حسم التأهل في لقاء الإياب المقرر في سكوبيه، عاصمة مقدونيا الشمالية، يوم 15 يوليو،
حيث يأمل كل فريق في حجز مكانه في الأدوار القادمة من البطولة.
