تعاون فني يجمع بين الطرب والكلاسيك والستايل العصري
في خطوة موسيقية غير تقليدية، انتهى النجم فضل شاكر من تسجيل أغنيتين جديدتين بالتعاون مع الفنان اللبناني
الشاب زاف، في أول لقاء يجمع بين اثنين من الأسماء المتباعدة أسلوبيًا، لكن المتناغمة فنيًا.
وكشف زاف، في تصريحات خاصة لـ Billboard Arabia، أن هذا التعاون الذي كان حلمًا شخصيًا بالنسبة له أصبح حقيقة
هذا الصيف، قائلًا: “كنت بحلم من زمان أشتغل مع فضل شاكر، والحلم ده اتحقق فعلاً”.

أغنية طربية مفاجئة.. وأخرى صيفية بتوقيع جمانة جمال
التعاون بين فضل شاكر وزاف تم على مرحلتين:
الأغنية الأولى كتبها ولحنها ووزعها زاف بنفسه، ووصفها بأنها من أقرب الأعمال لقلبه، وتحمل ستايل موسيقي
جديد ومفاجئ لجمهور فضل شاكر، يجمع بين الرقي والجرأة الفنية.
أما الثانية فكتبها ولحنها جمانة جمال، ووزعها زاف، وتحمل أجواءً صيفية خفيفة وألحانًا نابضة بالحياة،
ويصفها زاف بأنها “أغنية بتاخد العقل”.

هل تصدر الأغنيتان ضمن ألبوم فضل شاكر الجديد؟
حتى الآن، لم يُحسم ما إذا كانت الأغنيتان ستصدران كجزء من ألبوم فضل شاكر المرتقب أو كـأعمال منفردة.
وعلق زاف على ذلك:
“لسه مو معروف إذا ألبوم أو سنغل، لأن فضل بيحب يشتغل على كل الأغاني وبعدين يقرر الشكل النهائي”.
زاف: “خرجت من منطقتي الفنية مع فضل”
رغم أن زاف معروف بلونه الموسيقي الهادئ وأسلوبه الإندي المميز، إلا أنه قرر الخروج من منطقة الراحة الفنية
من أجل هذا التعاون، مؤكدًا أنه تربى على الطرب العربي الأصيل، خصوصًا على أصوات فضل شاكر، فيروز وصباح فخري، مضيفًا:
“الناس حتشوف جانب جديد مني.. قريب من الطرب الشعبي اللي بحبه من وأنا صغير”.
زاف، واسمه الحقيقي جوزيف عبود، هو فنان لبناني صاعد في مجال الغناء والتأليف الموسيقي.
أطلق ألبومه الأول “أول كلمة” منذ عامين، واشتهر بأغنيات مثل “البكلة” و”مصرف أحلام” التي جمعته بزوجته
الممثلة ستيفاني عطالله.
كما أصدر مؤخرًا أغنيته المنفردة “ما بتحرز”، ويعمل حاليًا على ألبوم جديد يمزج بين القصائد والأغاني التراثية بأسلوبه العصري.
