تصدّر اسم الفنان طارق صبري والإعلامية ومصممة الأزياء مها الصغير مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات
البحث خلال الساعات الأخيرة، بعد انتشار واسع لأنباء تفيد بوجود علاقة عاطفية تجمع بينهما،
وذلك في أعقاب انفصال
كل منهما عن شريكه السابق في ظروف هادئة ودون تصريحات علنية مطولة.
وبدأت الشائعات تأخذ طريقها إلى العلن بعد تكرار ظهور طارق صبري ومها الصغير سويًا
في أكثر من مناسبة عامة،
ما لفت أنظار المتابعين، وفتح باب التكهنات حول طبيعة العلاقة التي تجمع بينهما،
خاصة أن الظهور جاء في وقت قصير بعد انتهاء زواج كل منهما.
حتى هذه اللحظة، لم يصدر أي تصريح رسمي من الطرفين لتأكيد هذه الأخبار أو نفيها،
وهو ما زاد من حالة الجدل والفضول
على مواقع التواصل الاجتماعي. في الوقت نفسه، تحدثت مصادر مقربة عن وجود تقارب بينهما بالفعل،
قد يتطور في الفترة القادمة إلى خطوة رسمية، إلا أن الطرفين لم يتخذا قرارًا نهائيًا بشأن إعلان
أو تحديد موعد لأي ارتباط حتى الآن.
عودة طارق صبري للأضواء جاءت في توقيت شهد فيه ابتعاده النسبي عن المشهد الفني،
حيث لم يشارك بكثرة في الأعمال الدرامية خلال الفترات الأخيرة، مما جعل عودته
للتريند مرتبطة بشكل أكبر بحياته الشخصية وليس الفنية.
ومع ذلك، شارك صبري في الموسم الرمضاني الماضي من خلال مسلسل “الحلانجي”،
والذي أعاده إلى شاشة المشاهدين، وإن لم يكن حضوره بالحجم المعتاد.

طارق صبري يبلغ من العمر 45 عامًا، من مواليد 6 أغسطس 1980، وبدأ مشواره الأكاديمي
بدراسة الهندسة المعمارية
في جامعة القاهرة وتخرج عام 2004.
بعدها، قرر تغيير مساره المهني، فالتحق بعدة ورش للتمثيل، وشارك في عدد من مسارح الهواة،
إلى أن التحق عام 2010 بالمعهد العالي للفنون المسرحية، قسم التمثيل والإخراج،
ليبدأ مشواره الاحترافي في التمثيل.
رصيده الفني يشمل أكثر من 30 عملًا تنوعت بين الدراما والسينما، منها:
“عوالم خفية، دلع البنات، حالة عشق، يا أنا يا جدو، نصيبي وقسمتك 3، أستاذ ورئيس قسم”.
أما على صعيد السينما، فله تجربة وحيدة من خلال فيلم “ساعة رضا” الذي عُرض عام 2019.
ومن المعروف أن طارق صبري سبق له الزواج من الفنانة شيري عادل، إلا أن زواجهما لم يستمر طويلاً، وانتهى بالانفصال بهدوء.
مع استمرار حالة الصمت من كل من طارق صبري ومها الصغير، تبقى كل السيناريوهات ممكنة.
ما بين شائعة غير مؤكدة، أو علاقة عاطفية في بداياتها، أو ربما اقتراب إعلان رسمي عن ارتباط جديد يجمع بين اثنين
من أبرز الأسماء في الوسطين الفني والإعلامي.
الجمهور يترقب، والحديث لا يزال مستمرًا.. والأيام المقبلة وحدها كفيلة بكشف الحقيقة كاملة.