في تطور مفاجئ داخل عائلة الدكتورة نوال الدجوى، تقدم أحد أفراد فريق الدفاع عن الدكتور عمرو وأحمد الدجوى،

أحفاد الدكتورة الراحلة، ببلاغ رسمي ضد عدد من أحفاد العائلة الآخرين، متهمين إياهم بسرقة أموال ومشغولات ذهبية

من داخل فيلا تملكها الدكتورة نوال الدجوى في أحد الكومبوندات الشهيرة بمدينة أكتوبر.

وتضمنت البلاغات التي تقدمت بها إنجي وماهيتاب الدجوى، حفيدتا الراحلة، اتهامًا بسرقة مبلغ قدره 50 مليون جنيه مصري،

بالإضافة إلى 3 ملايين دولار و15 كيلو جرام من المشغولات الذهبية.

واتهمت الحفيدتان أفرادًا آخرين من العائلة بسرقة هذه الأموال والمقتنيات الثمينة،

التي كانت مخزنة داخل ثلاث خزائن في الفيلا الخاصة بالدكتورة نوال.

انتقلت قوات من المعمل الجنائي إلى فيلا الدكتورة نوال الدجوى لفحص الأدلة ورفع البصمات من الخزائن المزعوم سرقتها.

وكشفت التحقيقات الأولية عن وجود خلافات عائلية بين أحفاد الدكتورة نوال الدجوى، التي تعمقت بعد وفاة ابنها الدكتور

شريف الدجوى في عام 2015، وتفاقمت الخلافات بعد وفاة ابنتها منى الدجوى في مارس 2025.

وتشير التحقيقات إلى أن هناك محاضر متبادلة بين ابنتي منى الدجوى وأبناء شقيقها شريف الدجوى تتعلق بمعاملات مالية

تتعلق بالميراث، معظمها تركز حول الاستيلاء على أموال العائلة.

الأجهزة الأمنية تتعقب الجريمة

في الوقت ذاته، كانت الأجهزة الأمنية في قسم أول أكتوبر قد تلقت بلاغًا يفيد تعرض فيلا الدكتورة نوال للسرقة.

وكانت الدكتورة نوال قد اكتشفت فقدان مشغولات ذهبية ومبالغ مالية ضخمة من داخل منزلها،

وهو ما دفعها لتقديم بلاغ رسمي.

وتم تكثيف جهود رجال المباحث لإجراء التحريات اللازمة حول الواقعة والكشف عن هوية مرتكب السرقة،

حيث تم إخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات في القضية.

المتابعة القانونية مستمرة في قضية تزداد تعقيدًا مع توالي الأدلة والشهادات.