من ناحيته قال أحمد علاء المدير الإقليمي لشركة ” تريند مايكرو ” الهدف من التنافسية تقديم منتج بجودة عالية قادر على جذب
المزيد من الاستثمارات والعملاء، والصناعة تحتاج إلى مواكبة التحول الرقمي بشكل فعال وببنية تحتية سليمة تجنبا لأي مخاطر.
أزمة سعر الصرف التي عانت منها الدولة مؤخرا أثرت بشكل بسيط على الصناعة لكن البنية التحتية السليمة تساعد على تفادي
أي آثار سلبية للظروف الطارئة على البلاد.
أضاف تواجد شركات عالمية في السوق المحلي يدعم مواكبة أي تطورات بشكل أقوى وفعال عن طريق تبادل الخبرات والمهارات
التي يوفرها بروتوكولات التعاون بين المؤسسات وبعضها.
أوضح دور الشركات التعاون مع كافة الأطراف المعنية سواء واتحاد الصناعات للسيطرة على أي تحديات قد تطرأ على الصناعة
نتيجة أي عوامل سواء خارجية أو محلية مع أهمية مواجهة الاختراقات الإلكترونية وتوفير الحماية الكفاية للأطراف كافة.
زيادة التنافسية
من جهته قال محمود سفراطه مدير قطاع تطوير الاسواق في هيئة تنمية صناعة وتكنولوجيا المعلومات “إيتيدا“، أن السوق متنوع
وديناميكي يتميز بشركات متعددة في قطاعات مختلفة إلكترونيات وتكنولوجيا وصناعة وغيرهم لذلك لابد من التعرف على
احتياجات السوق للتفكير في الحلول المناسبة. للتعرف على احتياجات السوق من خلال مؤسسات المجتمع المدني والغرفة
وأعضائها للوقوف على الاحتياجات وتصميم برامج الدعم لكل قطاع بشكل مناسب وبمختلف الطرق.
أضاف تقوم ايتيدا ببرامج دعم مباشر لمساعدة الشركات على التصدير وكذلك تقديم الدعم لشركات عديدة بشكل غير مباشر عن
طريق الرعاة علاوة على العمل على زيادة التنافسية وتسويق قدرات الشركات والكوادر المؤهلة عن طريق المعارض الفعالة
كمعرض وطن رقمي والملتقى السنوي للصناعة لتحقيق تلك الأهداف بعد دراسة الاحتياجات المختلفة للسوق.
مواكبة التطورات التكنولوجية
من ناحية اخرى قال محمد جمال العايدى نائب رئيس غرفة الصناعات الهندسية ، ان الغرفه تضم نحو 10 الاف شركة ، من مختلف
الاحجام مع تنوع كبير فى المنتجات ، موضحا لان تكنولوجيا المعلومات تمكن الصناعات الهندسية من التحول للتصنيع الذكي
وتساعدها على تحسين كفاءة الإنتاج لأن الصناعات الهندسية متشعبة كالسيارات والتكييفات والأجهزة المنزلية ومع مواكبة
التطورات التكنولوجية العالمية أصبح دور التكنولوجيا والرقمنة أمرا لا مفر منه.
أضاف التكنولوجيا تساعد على تنفيذ أكثر من عملية إنتاجية في أقل وقت وتحافظ على المعدات وتعطي تنبيهات بأي مخاطر
مستقبلية وبالتالي تساعد على كفاءة الإنتاجية وتحسينها لتتوافق مع الاتفاقيات التجارية. الصناعات الهندسية حققت نحو 4
مليار دولار صادرات حتى نهاية الربع الثالث ونستهدف أكثر من 5 مليار دولار حتى نهاية العام الجاري ولن يتحقق ذلك دون الاعتماد
على التكنولوجيا.
أوضح التحدي الأكبر في الاعتماد على الرقمنة والتكنولوجيا يقابله تحدي العمالة خاصة وأن الدولة كانت تتميز بتصدير الكفاءات،
لذلك لابد من تأهيل الطلاب للتعامل مع الآلات المعتمدة على التكنولوجيا والتعاون بين كافة الأطراف المعنية بذلك