خطف تشيلسي فوزا ثمينا وقاتلا في أول مباراة يخوضها الفريق بعد قرار الحكومة البريطانية بتجميد أصول الروسي رومان أبراموفيتش مالك النادي ، وانتزع الفريق انتصارا غاليا 1 / صفر على نيوكاسل اليوم بالمرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وفي مباريات أخرى بنفس المرحلة اليوم ، فاز أرسنال على ليستر سيتي 2 / صفر وليدز يونايتد على نورويتش سيتي 2 / 1 وويستهام على أستون فيلا 2 / 1 وواتفورد على مضيفه ساوثهامبتون 2 / 1 ووولفرهامبتون على مضيفه إيفرتون 1 / صفر.
على استاد “ستامفورد بريدج” في لندن ، فشل تشيلسي في ترجمة استحواذه الكبير (أكثر من 70 %) على الكرة في تشكيل خطورة حقيقية وتسجيل أهداف في مرمى نيوكاسل خلال الشوط الأول.
واستمر الأداء بنفس الطريقة في الشوط الثاني ليظل التعادل السلبي قائما بين الفريقين حتى الدقيقة 89 وسط أداء حماسي كبير من نيوكاسل الذي بدا حريصا على إيقاف مسلسل الهزائم المتتالية على ملعب تشيلسي بعدما خسر نيوكاسل آخر ثماني مباريات أمام تشيلسي بالدوري على هذا الملعب.
ولكن كاي هافيرتز خطف هدف الفوز القاتل لتشيلسي في الدقيقة 89 ليمنح الفريق ثلاث نقاط غالية.
ورفع تشيلسي رصيده إلى 55 نقطة في المركز الثالث بعدما حقق خمسة انتصارات متتالية في مبارياته بالمسابقة.
وعادل تشيلسي بهذا الفوز رقما قياسيا حققه أمام أربعة فرق أخرى حيث أصبح نيوكاسل خامس فريق يخسر تسع مباريات متتالية أمام تشيلسي على هذا الملعب.
وأهدر نيوكاسل نقطة ثمينة كانت في متناوله ، وتجمد رصيده عند 31 نقطة بعدما مني بالهزيمة الأولى في آخر ثماني مباريات خاضها بالمسابقة.
وأعلن تشيلسي تفوقه في المباراة منذ الدقيقة الأولى ومن خلال نسبة الاستحواذ الكبيرة على الكرة والتي بلغت أكثر من 70 % أحيانا ، ولكن الفريق فشل في ترجمة هذا التفوق إلى فرص حقيقية على مرمى نيوكاسل.
بمرور الوقت ، تخلى نيوكاسل عن انكماشه الدفاعي وبدأ في شن بعض الهجمات على مرمى تشيلسي وإن لم تشكل أيضا خطورة حقيقية.
ولعب ماتيو تارجت لاعب نيوكاسل ضربة حرة في الدقيقة 26 شكلت خطورة أمام مرمى تشيلسي ولكن السنغالي إدوارد ميندي أنقذ الموقف وأمسك الكرة بثبات.
ورد ماسون ماونت لاعب تشيلسي بضربة حرة في الدقيقة 32 لكنه سدد الكرة في الشباك من الخارج.
وواصل الفريقان الأداء على نفس المنوال فيما تبقى من الشوط الأول ؛ حيث الاستحواذ الهائل لتشيلسي على الكرة دون خطورة أو فرص حقيقية فيما أنهى نيوكسا الشوط بهجمة خطيرة وتسديدة صاروخية أطلقها ميجيل ألميرون وتصدى لها ميندي ببراعة لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.
ومع بداية الشوط الثاني ، باغت نيوكاسل مضيفه بهجمة خطيرة أنهاها برونو جيمارايش بتسديدة قوية مرت بجوار القائم مباشرة على يسار ميندي.
ورغم استمرار هيمنة تشيلسي على المباراة من خلال الاستحواذ على الكرة ، شكلت هجمات نيوكاسل إزعاجا شديدا لأصحاب الأرض.
وتغاضى الحكم عن احتساب ضبة جزاء لنيوكاسل في الدقيقة 57 عندما توغل جاكوب ميرفي لاعب الفريق داخل منطقة جزاء تشيلسي ولكنه سقط اثر إعاقة واضحة من تريفو تشالوباه.
وفي المقابل ، تعرض تيمو فيرنر للعرقلة داخل منطقة جزاء نيوكاسل اثر هجمة سريعة لتشيلسي في الدقيقة 62 ولكن تسلل فيرنر لحظة تمرير الكرة إليه أنقذ نيوكاسل من ضربة جزاء لأصحاب الأرض.
وشهدت الدقيقة 76 أخطر فرصة لتشيلسي في المباراة اثر هجمة منظمة وتمريرة عرضية لعبها حكيم زياش من الناحية اليمنى وقابلها كاي هافيرتز بضربة رأس وهو على بعد خطوات قليلة من المرمى لكن الحارس أمسك الكرة بثبات.
وفيما شكلت مرتدات نيوكاسل السريعة خطورة فائقة على مرمى تشيلسي ، خطف أصحاب الأرض هدف الفوز في الدقيقة 89 من هجمة منظمة وتمريرة طولية عالية من جورجينهو لتصل الكرة إلى هافيرتز المندفع داخل منطقة الجزاء والذي سيطر على الكرة وهيأها لنفسه ببراعة في حراسة الدفاع ثم سددها مباشرة في المرمى ليكون الهدف القاتل.
وكاد هافيرتز يسجل الهدف الثاني له وللفريق في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للمباراة ولكن الحارس تصدى لتسديدته قبل أن ترتد الكرة من العارضة لينتهي اللقاء بفوز ثمين لتشيلسي.
وعلى استاد “الإمارات” في العاصمة لندن ، واصل أرسنال انطلاقته الجيدة في الموسم الحالي ، وحقق انتصاره الخامس على التوالي بالفوز على ليستر سيتي 2 / صفر ليرفع رصيده إلى 51 نقطة وتقدم للمركز الرابع ، وتجمد رصيد ليستر عند 33 نقطة في المركز الثاني عشر.
وأنهى أرسنال الشوط الأول لصالحه بهدف نظيف سجله توماس بارتي في الدقيقة 11 .
وفي الشوط الثاني ، أضاف الفريق الهدف الثاني من ضربة جزاء احتسبها الحكم بعد مراجعة نظام (فار) اثر لمسة يد على اللاعب كاجلار سويونكو داخل منطقة الجزاء ، وسددها ألكسندر لاكازيت في المرمى ليكون الهدف الثاني في الدقيقة 59 .
وضاعف وولفرهامبتون محنة مضيفه إيفرتون بالتغلب عليه بهدف نظيف سجله كونور كودي في الدقيقة 49 ، وشهدت الدقيقة 78 من المباراة طرد جونجوي كيني لاعب إيفرتون لنيله الإنذار الثاني في المباراة.
ورفع وولفرهامبتون رصيده إلى 46 نقطة في المركز السابع ، وتجمد رصيد إيفرتون عند 22 نقطة في المركز السابع عشر بفارق الأهداف فقط عن فرق منطقة المهددين بالهبوط وذلك بعدما مني الفريق بالهزيمة الرابعة على التوالي وهي الثامنة له مقابل انتصار وحيد في آخر تسع مباريات خاضها بالمسابقة.
وفاز ليدز على نورويتش سيتي 2 / 1 ليرفع رصيده إلى 26 نقطة في المركز السادس عشر بعدما استعاد اتزانه وحقق الفوز الأول له بعد سبع هزائم وتعادل واحد ، وتجمد رصيد نورويتش عند 17 نقطة في المركز العشرين الأخير.