تشارك مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة في موسم الحج لهذا العام 1445 هـ كجزء من الخطة العامة
للطوارئ في الحج، بهدف المساهمة في نجاح الموسم وحماية وسلامة الحجاج.
وتأتي هذه المشاركة ضمن إطار دور المدينة في إدارة النفايات المشعة على المستوى الوطني، وذلك من خلال تدريب
ورفع جاهزية فريق الاستجابة للطوارئ الإشعاعية والنووية، ليكون مستعدًا على مدار الساعة للتعامل مع أي طارئ نووي
أو إشعاعي قد يحدث لا قدر الله، وذلك ضمن الخطة الوطنية الدائمة للاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية بالتعاون
مع 33 جهة حكومية أخرى.
وأعرب صاحب السمو الأمير الدكتور ممدوح بن سعود بن ثنيان الرئيس التنفيذي للمدينة، عن فخره بدور المدينة ومشاركتها في خدمة حجاج بيت الله الحرام، مؤكدًا التزامها بالمساهمة في الخطة العامة للطوارئ في الحج، سائلاً المولى سبحانه أن تتكلل هذه الجهود بنجاح موسم الحج لهذا العام، وأن يسهم التعاون المثمر مع الجهات المعنية في ضمان سلامة وحماية الحجاج، ليتمكنوا من أداء مناسكهم بيسر وطمأنينة.
وتأتي هذه الجهود لتبين مدى التزام مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة بدورها بالمساهمة في جاهزية فريق الاستجابة للطوارئ الإشعاعية والنووية والاستجابة السريعة لأي طارئ خلال موسم الحج لعام 1445 هـ، من أجل ضمان موسم حج آمن وخالٍ من المخاطر النووية والإشعاعية.
جدير بالذكر، أن للمدينة دورًا هامًا في دعم قطاع الطاقة في المملكة من خلال تنفيذ عدد من المبادرات والمشاريع،
تشتمل على تطوير القدرات البشرية، وتوطين التقنيات في مجال الطاقة الذرية والمتجددة، والعمل على الدراسات
التطبيقية من أجل تعزيز كفاءة الطاقة والاستفادة منها بشكل أمثل، كما تواصل العمل على تطوير استراتيجيتها لتلبية
الاحتياجات الوطنية الحالية والمستقبلية في مجال الطاقة، بما يسهم في تحقيق الاستدامة والتنمية الاقتصادية للمملكة.