قال الدكتور عبدالرحمن طه خبير الأقتصاد الرقمي إن انضمام كرواتيا مطلع عام ٢٠٢٣ للاتحاد الأوروبي وما تبعه من انتعاش
اقتصادي ونمو الناتج الإجمالي المحلي وخفض التضخم وتقليل حجم البطالة بكرواتيا أحدث نوعا من التأييد بدول غرب البلقان
بالسعي لاستيفاء متطلبات انضمام تلك الدول للاتحاد الأوروبي والتي من ضمنها التحول للاقتصاد الرقمي والحكومة الرقمية
وتعزيز الأمن السيبراني لتكون متناغمة بشكل إيجابي مع دول الاتحاد الأوروبي
تطوير التشريعات الاقتصادية
ويقول طه أن كلا من كوسوفو والبوسنة والهرسك و مونتينجرو ومقدونيا الشمالية والبانيا ، بإستثناء صربيا التي تقع بين مطرقة
الأوضاع الجيوسياسية وتأيد روسيا وسندان التقدم الاقتصاد تجاه الاتحاد الأوربي، قدموا خطوات كبيرة تجاه الانضمام للاتحاد
الأوروبي من خلال تطوير تشريعاتهم الأقتصادية
ويشير طه إلى أن عملية برلين والتي تشير للدول الستة بغرب البلقان والتي وضعتها المانيا لا تقف أمامها سوى العوامل
الجيوسياسية والصراع مع روسيا.