مشروع ” nureab ” أول روبوت يستخدم في العلاج الطبيعي في الاصابات الحركية بتكنولوجيا ” الذكاء الاصطناعي “
مؤسس المشروع : الاصابات الحركية تتزايد في العالم وتبلغ سنوياً في مصر 2 مليون حالة وعدم الـاهيل المناسب يحولها لاعاقة مستديمة
يشارك مشروع ” nureab ” ضمن مسابقات برنامج الفرصة في كلمة أخيرة المذاع على شاشة ON وتقدمه الاعلامية لميس الحديدي وهو عبارة عن ” روبوت ” يستخدم في العلاج الطبيعي لليد وفقاً لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
من جانبه قال باهي النسر مؤسس مشروع ” nureab ” أنه مع إنتشار الاصابات الحركية حول العالم بلغ عدد الاصابات في مصر فقط 2 مليون إصابة سنوياً وكثير من هذه الاصابات قد يتحول لاعاقة مستديمة في حال عدم القيام بإعادة التأهيل بشكل دقيق.
وأوضح أن أهمية الروبوت في مشروعهم أنه يبدأ عملية التأهيل من اليوم التالي للتعرض للاصابة فضلاً أنه يسرع من عملية الشفاء بنسبة تصل لاكثر من 60% ويقلل من جهد الاطباء بنسبة أقل من 50%.
وإلتقطت أطراف الحديث حسناء جمال مؤسسة مشروع ” nureab ” أن عملية إعادة التأهيل التي تتم للمصابين بالاصابات الحركية قد تكون مرهقة في كثير من الاحيان فضلاً عن تحدي وهو أن عدم إجرائها بشكل دقيق قد تؤدي لمضاعفات للمصاب “.
تابعت خلال برنامج الفرصة في كلمة أخيرة المذاع على شاشة ON قائلة فضلاً عن تلك التحديات فإن عملية التأهيل تختلف من طبيب لاخر “.
واصلت : الروبوت يتم تركيبه على يد المريض ويختار الطبيب المعالج البرنامج المناسب للحالة عبر ” تطبيق ” يعمل بالذكاء الاصطناعي وينفذها ” الروبوت ” حرفياً دون أن يسبب الالم للمصاب “.
وكشفت أن الطبيب المعالج بوسعه متابعة تقارير الاستشفاء للحالة المصابة عبر تقارير يصدرها ” الروبوت ” ومدعومة بتقنية الذكاء الاصطناعي.
وواجه مؤسسو المشروع أعضاء لجنة التحيكم بععرض مشروعهم قائلين :نجدد مفهوم العلاج الطبيعي وعلشان كده أطلقنا الأسم ده على مشروعنا ونحن أول شركة في أفريقيا والشرق الأوسط تسعي لتطوير مجال العلاج الطبيعي باستخدام الروبوت.
وذكرا أن إعادة التأهيل اليدوي التقليدي دقته ضعيفة وكل بيانات التحسن والتشخيص بتكون مبنيه على الرأي الشخصي للدكتور وده بيحتاج وقت ومجهود كبير.
واصلا: الروبوت بينفذ البرنامج بدقه عالية والمريض بيقدر يتابع تطور حالته بصورة لحظية وده بيديله حافز اكبر أثناء التأهيل بمعلومات دقيقة وموضوعية.
وعن سؤال أهم مايميزهم قالا : بنتميز عن منافسينا في الصين والنمسا وسويسرا أننا بنقدم جهاز بيشتغل على المستويات المختلفة من تمارين التأهيل والعلاج الطبيعي.
واصلا: حجم السوق العالمي للصناعة دي في 2030 وصل لـ7 بليون دولار بمعدل نمو 36% ومصر فيها اكثر من 4 الآف مستشفي ومركز لإعادة التأهيل، ونستهدف منه 10% في أول سنة.