أوضح الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي والأعصاب، الدوافع النفسية التي من المتوقع أن تكون وراء جرائم سفاح التجمع،
حيث قال بلسانه في تصريحات خاصة لـلاخبارية ،كل جرائم القتل التي تستهدف سيدات في فئة عمرية معينة، تعتمد على مرحلتين في حياة الجاني،
حيث تمثل المرحلة الأولى من عمر 4: 14 سنة،
وعلاقة مرتكب الجريمة بـ الأم، وزوجة الأب في حالة عدم وجود الأم،
وفي حالة إذا كانت الأم شخصية غير سوية، ينتج لديه حالة من الكراهية تجاه الأم، ومن ثم تعميم لكل النساء بأنهن غير جيدين،
ومن هنا يبدأ لديه دافع الانتقام من فئة معينة من النساء، وعادة ما تكون العاهرات.
كما قال الدكتور جمال فرويز، أن في حالة وجود زوجة الأب،
وكانت مشاعره تجاهها ليست جيدة بسبب سوء معاملتها له، ينتج عنه أيضًا تعميم الكراهية لكل النساء،
ومن هنا ييدأ وقوع الجريمة، ولكن هناك دوافع نفسية أخرى لتكرار جرائم قتل النساء،
وتابع الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي والأعصاب، المرحلة الثانية من عمره تبدأ من سنة المراهقة 14:24 سنة
حيث يتعرض فيها مرتكب الجريمة للخيانة او الغدر عندما يحب فتاة وتخونه او تتركه لسبب ما
فيكون لديه كره لجميع النساء ويتحول لشخصية نرجسية لديها دافع الانتقام من جميع الفتيات
وأضاف أن الجاني يبدأ في استدراج النساء في أماكن خالية من شهود العيان، وهذا الأمر يشير إلى أنه واعٍ لما يفعله،
ولكن المرض النفسي المحتمل التشخيص به هو الشخصية العصابية التشكيكية، كما أن المخدرات تعد جزءًا من تنفيذ الجريمة،
فلجأ الجاني إلى المخدرات ليصل إلى النشوة والمتعة مع الضحية وبعدها يقوم بقتلها بدم بارد وبأريحية تامة، حتى لا يشعر بأي نوع من أنواع الضعف أو التعاطف مع الضحية.