عقد وزراء خارجية أسبانيا والنرويج وأيرلندا مؤتمرا صحفيا، اليوم، للإعلان عن الاعتراف بدولة فلسطين،
حيث قال خوسيه مانويل ألباريس وزير الخارجية الإسباني خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه وزراء خارجية النرويج وأيرلندا:
سنعلن غدا رسميا مع النرويج وأيرلندا الاعتراف بالدولة الفلسطينية،
متابعا: “يجب تنفيذ وقف فوري لإطلاق النار في غزة وإيصال المساعدات الإنسانية”.
ومن جانبه قال وزير خارجية النرويج: الاعتراف بالدولة الفلسطينية جزء من مسار يهدف للوصول إلى عملية سلام في الشرق الأوسط.
وأضاف وزير خارجية النرويج: نواصل تقديم الدعم اللازم لفلسطين ونؤكد ضرورة الاعتراف بالدولة الفلسطينية
وأشار وزير خارجية أيرلندا إلى أن الاعتداء على مخيم اللاجئين في رفح الفلسطينية انتهاك لقرار محكمة العدل الدولية،
متابعا: “نتخذ خطوات ملموسة لتنفيذ حل الدولتين وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في تقرير المصير”.
مصر تدين القصف المتعمد لخيام النازحين
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد استهدف مساء أمس بنحو 8 صواريخ خيامًا تابعة للأونروا مكتظة بالنازحين الفلسطينيين في رفح،
نزحوا إليها قسرا بعدما ادعى الاحتلال كذبًا بأن المنطقة آمنة، قبل أن يغدر بهم في لحظة واحدة.
حيث أدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات في بيان صادر عن وزارة الخارجية، قصف القوات الإسرائيلية المتعمد
لخيام النازحين في مدينة رفح الفلسطينية، الأمر الذي أسفر عن سقوط المئات من القتلى والمصابين
بين صفوف الفلسطينيين النازحين العزل، في انتهاك جديد وسافر لأحكام القانون الدولي الإنساني،
وبنود اتفاقية چنيف الرابعة لعام 1949 بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب.
حيث اعتبرت جمهورية مصر العربية هذا الحدث المأساوي، إمعاناً في مواصلة استهداف المدنيين العُزّل،
والسياسة الممنهجة الرامية لتوسيع رقعة القتل والدمار في قطاع غزة لجعله غير قابل للحياة.
بينما طالبت مصر إسرائيل بالامتثال لالتزاماتها القانونية كقوة قائمة بالاحتلال،
وتنفيذ التدابير الصادرة عن محكمة العدل الدولية بشأن الوقف الفوري للعمليات العسكرية وأية إجراءات أخرى بمدينة رفح الفلسطينية.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن جيش الاحتلال ارتكب مجزرة بشعة بحق النازحين
غرب مدينة رفح في تحد وتجاهل لقرار محكمة العدل الدولية.
وحمّلت الحركة الإدارة الأمريكية والرئيس جو بايدن بشكل خاص المسؤولية الكاملة عن هذه المجزرة،
وطالبت بالتطبيق الفوري والعاجل لقرارات محكمة العدل الدولية والضغط من أجل وقف المجزرة الإسرائيلية المستمرة برفح.