استقر سعر الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري بعد انخفاضه الملحوظ بختام تعاملات الأسبوع الماضي بمتوسط 44 قرش.
ونستعرض معكم سعر الدولار اليوم مستهل تعاملات يوم السبت 18 مايو 2024 وفقًا لآخر تحديث في البنوك العاملة بمصر.
سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري
حيث سجل سعر الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري اليوم في البنك المركزي المصري نحو 46.83 جنيه للشراء و 46.97 جنيه للبيع.
بينما سجّل في بنوك(مصر، العربي الإفريقي الدولي،
الأهلي المصري، التجاري الدولي CIB، الإسكندرية، فيصل الإسلامي )نحو 46.86 جنيه للشراء و46.96 جنيه للبيع.
كما سجل في بنوك ( الاستثمار العربي، قناة السويس،
أبوظبي التجاري، التنمية الصناعية، الإمارات دبي الوطني، المصرف العربي الدولي، الأهلي المتحد ،
العقاري المصري العربي، كريدي أجريكول، ميد بنك، المصرف المتحد،HSBC، قطر الوطني) نحو 46.85 جنيه للشراء و 46.95 جنيه للبيع.
وسجّل في بنوك( البركة، البنك الأهلي الكويتي،
المصري لتنمية الصادرات، الشركة المصرفية العربية الدولية) نحو 46.80 جنيه للشراء و 46.90 جنيه للبيع.
سعر الدولار اليوم السبت
يقدّم بنك مصر أعلى سعر لشراء الدولار الأمريكي اليوم مسجلا 47.50 جنيه للشراء.
وكان سعر الدولار الرسمي مستقرا في البنوك لمدة تقارب نحو عام، دون أي ارتفاع أو انخفاض.
وفي مارس 2024، سمح البنك المركزي بخفض العملة المحلية أمام الجنيه المصري وفق لآلية العرض والطلب لتوحيد سعر الصرف في السوقين الموازية والرسمية.
الاحتياطي النقدي لمصر
وخلال أبريل الماضي، شهد الاحتياطي النقدي لمصر ارتفاعا جديدا للشهر الثالث على التوالي مسجلا نموا بقيمة 700 مليون دولار مقارنة مع الشهر الذي يسبقه.
وأعلن البنك المركزي المصري قبل قليل وصول حجم الاحتياطي النقدي الي 41.1 مليار دولار بنهاية إبريل الماضي.
ومع نهاية مارس الماضي صعد الاحتياطي النقدي بقيمة 5.05 مليار دولار علي أساس شهري ليسجل 40.4 مليار دولار، كأعلى ارتفاع له على مدار الشهور السابقة.
وبنهاية فبراير الماضي وصل الاحتياطي النقدي إلي 35.31 مليار دولار.
ويتكون الاحتياطي النقدي في مصر من احتياطي الدولة من الذهب وعوائد قناة السويس وحصيلة الصادرات المصرية وتحويلات المصريين العاملين بالخارج.
والأربعاء الماضي، أعلن مجلس الوزراء، إن الحكومة تسلّمت من الجانب الإماراتي قيمة الدفعة الثانية من صفقة رأس الحكمة، حيث وصل بالفعل مبلغ 14 مليار دولار، وهو ما أسهم في ضخ المزيد من الموارد الدولارية.