أعلن مجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، خلو مقعد النائب الراحل عبد الخالق عياد،
بعد تلقي إخطار من وزارة الداخلية بحالة الوفاة.
وأخطر المجلس، الهيئة الوطنية للانتخابات، بخلو المقعد، تمهيدا لاتخاذ اللازم في شأن تصعيد البديل،
لا سيما وأنه من النواب المنتخبين بالقائمة.
دقيقة حداد على روح النائب الراحل عبد الخالق عياد
من جانبه وقف مجلس الشيوخ، دقيقة حداد على روح النائب الراحل عبد الخالق عياد.
وقال المستشار عبد الوهاب عبد الرازق: بقلوب مؤمنة بقضاء الله تعالى وقدره، ننعى الزميل العزيز المرحوم عبد الخالق عياد رئيس لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة بمجلس الشيوخ
والذى انتقل إلى جوار ربه بعد تاريخ طويل حافل بالإنجازات والعطاء.
وأكد أن المهندس عبد الخالق عياد، عمل في وزارة البترول والعديد من الشركات المصرية والعربية والأمريكية منذ تخرجه،
حيث تدرج في العديد من المناصب حتى شغل الفقيد منصب الرئيس التنفيذى للهيئة العامة للبترول خلال الفترة من عام ١٩٩٥ إلى عام ٢٠٠٠.
وأشار إلى أنه انتخب عضواً بمجلس الشيوخ للفصل التشريعى الحالي وتولى رئاسة لجنة الطاقـــة والبيـئــة والـقــوى العامـلــة حتى وفاته،
مختتما: رحم الله الفقيد العزيز، صاحب السيرة العطرة، والذكرى الطيبة، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
أعضاء مجلس الشيوخ ينعون عبد الخالق عياد
كما نعي المستشار علاء الدين فؤاد وزير الشؤون البرلمانية الراحل عبدالخالق عياد رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس الشيوخ.
وقال «فؤاد» إن الراحل كان له من الاعمال الوطنية ما تعبر عنه في المحيا والممات وهو رمزا من رموز الوطنية وكان مثالا للأخلاق.
وكان بحق رجل دولة ولكن لا نقول الإ ما يرضي ربنا وانا لله وانا اليه راجعون ولنا ولاهلة الصبر والسلوان .
كما نعي عددا من اعضاء مجلس الشيوخ النائب الراحل .وقال النائب الدكتور نبيل دعبس رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات،
أن الفقيد كان عالما في مجاله وقدم لمصر الكثير في مجال البترول والطاقة وحافظ على الأمانة التي كلف بها
وترقي إلى أعلى المناصب بوزارة البترول، مضيفًأ أن المرحوم كان مثالا يحتذي به في العلم والادب والاحترام
وتعلمنا منه الكثير خلال الفترة الماضية.
وقال النائب المستشار فرج الدري :النائب الراحل عبدالخالق عياد هو القيمه والقامه،
وهو رجل سبق أن شغل العديد من المناصب الرفيعه، التي سعت إليه، وزادها علوا وقدرًا،
وخرج منها راضيًا مرضيًا، مرفوع القامه، لم يلحق بذمته أية شائبه