فرضت مصر حالة الطوارئ في خليج العقبة تحسبا لأي تسرب من سفينة غاز جانحة،
حسبما قال الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة في بيان.
كما قال مصدران من المحميات الطبيعية في جنوب شبه جزيرة سيناء
إن ناقلة للغاز الطبيعي ترفع علم ليبيريا قد جنحت الجمعة في تلك المنطقة وقد تم نقلها بعيدا.
وزيرة البيئة
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة استمرار التحفظ على السفينة،
وذلك بعد نجاح تعويمها وخروجها من موقع جنوحها بمدخل خليج العقبة إلى منطقة التحفظ
تحت إشراف إدارة المحميات الطبيعية بجنوب سيناء لضمان عدم وقوع أي تلوث أو تسرب للغاز أو للوقود.
بلاغ من مدير محميات جنوب سيناء
بدأت القصة مساء يوم الجمعة الماضى ثالث أيام عيد الفطر، ببلاغ وارد من مدير محميات جنوب سيناء،
ومركز المساعدات المتبادلة بالهيئة الاقليمية للمحافظة على بيئة البحر الاحمر وخليج عدن،
بالقرب من شعب راس نصراني مدخل خليج العقبة،
وعلى الفور أعلنت وزارة البيئة درجة الاستعداد بمركز السلام لمكافحة التلوث البحري في شرم الشيخ،
وتابع الدكتور على أبو سنه الإجراءات القانونية والفنية التي نفذتها إدارة المحميات بشأن السفينة،
ووجه برفع حالة الاستعداد والطوارئ البيئية تحسبا لحدوث أي تسريبات أو تلوث من السفينة.
السفينة الجانحة
السفينة التي جنحت في مياه خليج العقبة تسمى “كلوديا جاس”،
وهى ناقلة غاز طبيعي ترفع علم دولة ليبيريا كان تم احتجازها لأكثر من 80 يوم خلال عام 2021 في نقطة التحالف بالبحر الأحمر قبالة منطقة جيزان
غرب ساحل البحر الأحمر وتم الافراج عنها خلال شهر أكتوبر،
وكانت حصوله على تصاريح من الأمم المتحدة بالدخول إلى ميناء الحديدة،
وكانت محملة بـ 8,437 طن من الغاز .
مساء يوم الجمعة ثالث أيام عيد الفطر 12 أبريل 2024،
جنحت نفس السفينة في خليج العقبة وكانت فارغة من الغاز، وجنحت عقب تعرض المحرك الخاص بها لعطل،
ومرور هذه السفينة بخليج العقبة يعد أمر طبيعي ولا يعد المرة الأولى لها،
وأن هناك العديد من السفن التي تمر ذهاباً وإيابا على مدار اليوم والساعة بمنطقة خليج العقبة على اختلاف طبيعة وحمولات هذه السفن وعلى اختلاف وجهتها .
حصر التلفيات
وكشفت الوزيرة المصرية أنه يجري الآن أعمال المعاينات البيئية المتبعة مع الحادث منذ وقوعه وبعد خروج السفينة،
وتقييم التلفيات المتوقعة التي لحقت ببعض مساحات الشعاب المرجانية جراء جنوح السفينة عليها،
خاصة أن المنطقة تضم مساحات شاسعة من الشعاب المرجانية تمتد لمئات الكيلومترات.