أدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات في بيان صادر عن وزارة الخارجية يوم ١٧ مارس الجاري، مواصلة القوات الإسرائيلية
الإعتداءات ضد المدنيين الفلسطينيين العزل في قطاع غزة، الأمر الذي أودى بحياة أكثر من ٦٠ شهيداً خلال الـ ٢٤ ساعة
الماضية، يضافون إلى مئات الشهداء الذين سقطوا وهم ينتظرون المساعدات الإنسانية في دوار الكويت ومن قبله دوار
النابلسي.
سياسات العقاب الجماعي
بينما طالبت مصر إسرائيل بضرورة وقف سياسات العقاب الجماعي ضد سكان قطاع غزة، بما في ذلك الحصار والتجويع والاستهداف
العشوائي للمدنيين وتدمير البنية التحتية، في انتهاك كامل لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
بينما دعت جمهورية مصر العربية إسرائيل إلى الامتثال لمسئولياتها باعتبارها القوة القائمة بالإحتلال، وفي مقدمتها مسئوليتها عن
توفير الحماية والحياة الكريمة للمواطنين تحت الإحتلال، والنأي عن استهداف المدنيين، وحتمية توفير المساعدات العاجلة
لسكان القطاع.
وزارة الخارجية
بينما جددت مصر التحذير من مخاطر القيام بأية عملية عسكرية في مدينة رفح لعواقبها الإنسانية الوخيمة التي ستلحق
بالمدنيين الفلسطينيين الذين لجأوا إلى رفح باعتبارها الملاذ الآمن الأخير داخل القطاع، معتبرة أن الإقدام على هذا الإجراء
رغم التحذيرات والرفض الدولي له، يعكس عدم الاكتراث بأرواح المدنيين الأبرياء، ويُعد مخالفةً جسيمةً للقانون الدولي والقانون
الدولي الإنساني.
مجلس الأمن
بينما جددت مصر مطالبتها للأطراف الدولية المؤثرة، ومجلس الأمن، بالاضطلاع بالمسئولية القانونية والإنسانية من خلال المطالبة
بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، ومنع سيناريو التهجير من التحقق بكافة السبل، ووضع حد للإنتهاكات الإسرائيلية
المتواصلة ضد المدنيين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وبكافة السبل إلى داخل القطاع.