أفاد موقع “أكسيوس” الأمريكي، بأن الرئيس جو بايدن يضغط على المفاوضين
للوصول إلى اتفاق لوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة قبل شهر رمضان المقبل.
ونقل الموقع عن مسؤولين أمريكيين قولهما إن بايدن عندما تحدث مع المفاوضين بمصر وقطر،
طالبهم بالوصول إلى هدنة قبل رمضان.
يأتي ذلك تحت ضغط متزايد من الديمقراطيين التقدميين، حيث يريد بايدن بشدة وقف إطلاق نار مؤقت في غزة،
معتبرًا أن التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن في غزة هو السبيل الوحيد
للحصول على الوقف الفوري مع الحفاظ على دعمه الثابت لإسرائيل.
وكجزء من الاتفاق الذي قدمته الولايات المتحدة ومصر وقطر في باريس يوم 23 فبراير الماضي،
ستطلق إسرائيل سراح حوالي 400 سجين فلسطيني – بما في ذلك 15 مدانًا بقتل إسرائيليين.
بينما في المقابل ستطلق حماس سراح نحو 40 رهينة إسرائيلية
من بينهم نساء ومجندات ورجال تزيد أعمارهم عن 50 عاما ورجال في حالة طبية خطيرة.
وشمل الاتفاق أيضا وقفا للقتال في غزة لمدة ستة أسابيع تقريبا – يوم واحد لكل رهينة
كما يتم إطلاق سراحه – بالإضافة إلى الاستعداد لعودة أولية
وتدريجية للمواطنين الفلسطينيين إلى الجزء الشمالي من القطاع.
كما قال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون إن رد حماس على الصفقة المقترحة
لم يشمل قائمة الرهائن أو عدد الأسرى الفلسطينيين الذين تطالب الحركة بالإفراج عنهم.
كما أوضح بايدن في محادثات مع الرئيس عبدالفتاح السيسي وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد،
أن الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل للموافقة على الصفقة،
وحثهم على دفع حماس للقيام بالصفقة.
كما قال مصدر أمريكي آخر على دراية مباشرة بالمكالمات إن الرئيس السيسي
وأمير قطر تبادلا مع بايدن الحاجة الملحة للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
وذكر مسؤول إسرائيلي كبير أن مدير الموساد ديفيد بارنيا،
الذي يقود فريق المفاوضات الإسرائيلي، يتحدث كل يوم مع مدير وكالة المخابرات المركزية
بيل بيرنز حول محادثات الرهائن.
وقدر المسؤول فرص التوصل إلى اتفاق بن.سبة 50-50،
مشيرًا إلى أن مشاركة بايدن الشخصية ومكالماته مع قادة قطر ومصر مهمة للغاية.