قال هشام نجل الموسيقار الراحل حلمى بكر إنه حاليا فى الطائرة متجها إلى مصر،
وأكد أن جثمان والده لا بد من وضعه فى الثلاجة، ولا يتخذ أحد قرارا حتى عودته،
والرجوع إلى أعمامه والاتفاق على كل الإجراءات الخاصة بدفن والده.
ورحل حلمي بكر عن عالمنا مساء أمس الجمعة بعد صراع كبير مع المرض عن عمر يناهز 85 عاما،
ويعد حلمى أحد أشهر الموسيقيين والملحنين فى مصر والوطن العربى.
وقدم حلمي بكر العديد من الألحان لكبار المطربين المصريين والعرب، ومنهم ليلى مراد،
وردة الجزائرية، نجاة، محمد الحلو، ميادة الحناوى، أصالة، مدحت صالح، على الحجار، ولحن أوبريت الحلم العربى.
كما قدم بكر أكثر من 1500 لحن موسيقى مع كبار المطربين والمطربات فى العالم العربى،
كما قدم نحو 48 لحنا لمسرحية غنائية اشهرها سيدتى الجميلة، وموسيقى فى الحى الشرقى، وحودايت.
ورحل الموسيقار حلمي بكر في مستشفى كفر صقر بالشرقية بعدما تدهورت حالته الصحية،
وكان الدكتور محمد عبد الله عضو مجلس نقابة الموسيقيين،
كما اكدت النقابة استعداداها الكامل لعلاجه، شريطة موافقة أسرته لأن النقابة لن تقدم على شىء
بدون موافقة أسرته لكن القدر لم يمنحهم الفرصة ليرحل حلمي بكر تاركا كل تلك الخلافات خلفه.
ولد حلمي عيد محمد بكر في ديسمبر عام 1937 وتخرج في المعهد العالي للموسيقى العربية
كما حصل بالتوازي على بكالوريوس كلية التجارة ثم عمل معلما للموسيقى
بإحدى المدارس قبل أن يستقيل ويتفرغ للموسيقى.
وفي السينما وضع موسيقى أفلام من بينها “شيء من العذاب”و”المجانين الثلاثة” و”لمن تشرق الشمس”.
اشترك في تلحين فوازير رمضان على مدى أكثر من 15 عاما إذ قدم مع نيللى “الخاطبة” و”أم العريف”،
ومع شريهان “حول العالم”، ومع يحيى الفخراني “المناسبات”.
وكان الراحل عضوا دائما في اللجنة التحضيرية لمهرجان الموسيقى العربية ورئيسا شرفيا لنقابة المهن الموسيقية.