زار وفد رفيع المستوى من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري

برئاسة الدكتور إسماعيل عبدالغفار، رئيس الأكاديمية، نائب الرئيس التنفيذى لشركة النفط الكويتية

لغرب الكويت فؤاد الشيخ، لمناقشة تدريب العاملين والكوادر البحرية فى الشركة

وحصولهم على الشهادات البحرية والدورات الحتمية بحسب المتطلبات والمعايير الدولية

ومتابعة أطر التعاون المستمر بين الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري والشركة.

متابعة تحصيل الشهادات وإتمام الدورات

كما ضم وفد  الأكاديمية الدكتور السنوسى بلبع نائب رئيس الأكاديمية للشئون البحرية

والربان محمد متولى مستشار رئيس الأكاديمية وحضر اللقاء مدير مجموعة العمليات البحرية

بالشركة سامى الصواغ وانتقل وفد الأكاديمية إلى محمية الصبيحية، حيث التقى أعضاؤه عددا

من خريجى الأكاديمية الذين يعملون فى الشركة بفرق مختلفة وتخصصات متعددة

ضمن مجموعة العمليات البحرية، وتم خلال اللقاء متابعة تحصيل الشهادات وإتمام الدورات

فضلا عن بحث أداء ومستقبل العاملين وسبل تعاونهم مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.

جدير بالذكر أن شركة ناقلات النفط الكويتية استقبلت وفدًا رفيع المستوى من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري

برئاسة الدكتور إسماعيل عبدالغفار رئيس الأكاديمية، أمس، يرافقه الدكتور السنوسي محمد بلبع نائب رئيس الأكاديمية

للشئون البحرية والقبطان محمد متولي مستشار رئيس الأكاديمية والوفد المرافق لهم صباح اليوم الإثنين الموافق 22 من يناير 2024.

كما كان في استقبال وفد الأكاديمية الرئيس التنفيذي بالوكالة لشركة ناقلات النفط الكويتية الشيخ خالد أحمد الصباح،

وتأتي الزيارة ضمن إطار التعاون المستمر بين الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري

إحدى هيئات جامعة الدول العربية وأهم مراكز تأهيل وتدريب الكوادر البحرية في الوطن العربي والعالم،

وبين شركة ناقلات النفط الكويتية والتي تعتبر إحدى أهم الشركات البحرية العالمية المتميزة

في التدريب في المجال البحري في العالم والوطن العربي.

كما حضر اللقاء كل من الكابتن يوسف الصقر نائب الرئيس التنفيذي لعمليات الأسطول

والسيد حمد المشاري نائب الرئيس التنفيذي للشئون المالية والإدارية ومجموعة من المديرين المعنيين بالتدريب البحري

وتمت خلال الزيارة مناقشة آخر التطورات في مجال النقل البحري، سواء في التشريعات

والمتطلبات الدولية الجديدة، وسبل وآليات التدريب المطلوبة لتلبية هذه المتطلبات

والعمل على إيجاد الآليات المناسبة للامتثال لهذه التشريعات،

كما تم التطرق إلى مجالات التعاون بين الجهتين والاتفاق على تكثيف التنسيق

وتبادل الخبرات في الفترة القادمة لمواكبة التطورات السريعة في مجال النقل البحري.