رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

«القومي للبحار»: المركز يهدف لتعزيز فرص وبرامج التدريب لمواطني الدول النامية في الأنشطة المتعلقة بقاع البحر

القومي للبحار

تحدث الدكتور عمرو حمودة رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، عن إطلاق مصر أول مركز تدريب مشترك.

للبحوث البحرية في أفريقيا والشرق الأوسط، قائلا: “في عام 1960 بدأت اكتشافات ضخمة تحدث في البحار .

خارج المياه الإقليمية لمجموعة من العناصر الثمينة مثل الذهب والزنك والكوبلت والبوتانيوم، لكنها كانت .

مقتصرة على الدول المتقدمة دون غيرها، وبالتالي، فقد أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة .

على أن كل ما هو ثروات في أعالي البحار خارج المياه الإقليمية للدول ستكون تراثا .

مشتركا لكل دول العالم، والدول النامية لها الحق في هذا التراث”.

وأضاف «حمودة»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية،

من تقديم محمد عبده ومنة الشرقاوي: «في عام 1970 تم إنشاء السلطة الدولية لقاع المحيط التابعة للأمم المتحدة

وهي منظمة مستقلة، حيث وقعت على الاتفاقية الخاصة بها أكثر من 160 دولة ووقع الاتحاد الأوروبي كعضو واحد».

وتابع: «في المعهد القومي لعلوم البحار أسسنا مركزا لأفريقيا والشرق الأوسط، من أجل نقل التكنولوجيا والتدريب

للدول النامية في كل المجالات الخاصة بعلوم البحار، وهذه التجربة مهمة جدا لمصر».

وذكر رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، أن المركز يهدف لتعزيز فرص وبرامج التدريب لمواطني الدول النامية

في الأنشطة المتعلقة بقاع البحر، مشيرًا إلى أن الثروات الطبيعية للدول تُفقد أهميتها نتيجة فقد التكنولوجيا، وبالتالي،

فإن المركز يستهدف نقل التكنولوجيا، ويتم تدريب طلاب الجامعات والباحثين وستشارك الدول الأفريقية والعربية لخلق

جيل جديد يفهم التكنولوجيا.

المركز يهدف لتعزيز فرص وبرامج التدريب لمواطني الدول النامية في الأنشطة المتعلقة بقاع البحر

اقرأ أيضاً

اقرأ أيضاً

أخبار ذات صلة

تجديد بروتوكول التعاون

تجديد بروتوكول بين “القومي للاتصالات” والمعهد القومي لقياس القدرة الكهرومغناطيسية لمحطات المحمول بصورة دورية

قام الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بتجديد بروتوكول التعاون مع المعهد القومي للاتصالات بشأن قياس القدرة الكهرومغناطيسية لمحطات المحمول بصورة دورية باستخدام أحدث التقنيات العالمية، لضمان