أكد الرئيس السيسي لباقي مرشحي الرئاسة على أن الحوار السياسي مكون جوهري لتطور المجتمع
حيث استقبل الرئيس السيسي ، اليوم بقصر الاتحادية، المرشحين الذين خاضوا انتخابات رئاسة الجمهورية 2024،
وهم: حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري،وفريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي،
وعبد السند يمامة رئيس حزب الوفد،
وذلك بحضور المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية للرئيس عبد الفتاح السيسى.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمى،
بأن اللقاء شهد ترحيب الرئيس بالمرشحين،
مؤكداً تقديره لأدائهم السياسي خلال العملية الانتخابية،
على النحو الذي يثري التعددية والتنوع في المشهد السياسي والديمقراطي المصري،
ومشيراً إلى أن النجاح الحقيقي لمصر كلها تمثل في مستويات المشاركة العالية
وغير المسبوقة من المواطنين في الانتخابات،
بما عكس وعي الشعب المصري العظيم بمسئوليته الوطنية.
من جانبهم، حرص المرشحون الرئاسيون على توجيه التهنئة للرئيس،
مشيدين بنجاح العملية الانتخابية وبالإقبال الهائل من المواطنين
على المشاركة في الانتخابات بما يتفق والمصلحة الوطنية العليا،
ومعربين عن خالص تمنياتهم للسيد الرئيس بالتوفيق والسداد لما يحقق مصالح الوطن،
التي تعد الهدف الأسمى لكافة الأطياف السياسية الوطنية،
خاصة في هذا التوقيت الدقيق الذي تمر فيه المنطقة بتحديات جسيمة.
الرئيس السيسي لمرشحى الرئاسة: الحوار السياسى مكون جوهرى لتطور المجتمع
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد عرض رؤساء الأحزاب لرؤاهم السياسية
حول كيفية تعزيز جهود التنمية الوطنية خلال المرحلة المقبلة،
مؤكدين استمرارهم فى العمل بما يخدم مصلحة مصر والمواطنين،
حيث ثمن الرئيس من جانبه الرؤى المطروحة،
مؤكداً أن الحوار بين مختلف الأطياف السياسية فى المجتمع
يعد مكوناً جوهرياً لتطور المجتمع، وسمة أساسية للجمهورية الجديدة.
عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي (19 نوفمبر 1954)،
هو الرئيس السادس والحالي لجمهورية مصر العربية منذ 3 يونيو 2014،
والقائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية.
ترقى في المناصب العسكرية حتى عين مديراً لإدارة المخابرات الحربية والإستطلاع عام 2010،
ثم أُختير وزيراً للدفاع خلفًا للمشير محمد حسين طنطاوي في 12 أغسطس 2012،
انتُخب سنة 2014 لمدة 4 سنوات بعد نجاحه في الانتخابات الرئاسية،
ذلك بعد إطاحته بالرئيس محمد مرسي في 3 يوليو 2013
(أول رئيس مدني منتخب بعد ثورة 25 يناير) بعد سنة من توليه مقاليد الحكم
عقب مظاهرات طالبت برحيله، وأعلن عن إجراءات صاحبت ذلك عُرِفت بخارطة الطريق،
عارضها مؤيدو الرئيس محمد مرسي وقتها واعتبروها
ومعهم جزء من المُجتمع الدولي والعربي- انقلاباً عسكرياً
بينما أيدها المتظاهرون والمعارضون للرئيس محمد مرسي وقتها
واعتبروها ثورة وتأييداً لمطالب شعبية.