نهنىء أنفسنا بفوز سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بفترة رئاسية جديدة، وخروج الجماهير المصرية لشوارع وميادين مصر
احتفاءََ بفوز الرئيس السيسي حبيب الملايين، والذي تجول بدوره بشوارع مصر شاكرا شعبه وناخبيه تجديد الثقة بقيادته،
تقديرا لعطاءه الوطني المخلص، بالرغم من الضغوط والتحديات المحيطة بمصر في محاولات متواصلة لإبعاده عن قيادة مصر
واستكمال إنجازاته لاسترجاع مكانة مصر العظمى التى تستحقها، وسط الدول المتقدمة .
فلقد صمدنا في رحلة عطاء، وإعادة بناء رغم الضغوط الاقتصادية القاسية، والمناوشات والحروب التى على الحدود المصرية،
والإعلام الخارجي الموجه لاسقاط مصر، والتخلي عن قيادة الرئيس العاشق لمصر في محاولات لتشويه إنجازاته والإقلال منها،
لكن أبدا لم ولن يحدث، فشعب مصر وقف مساندا للرئيس، قرأ المشهد بكل وعي، ويرى المؤامرة المحاكة من أعداءه واضحة
مفضوحة، واختار بكل ثقة ومحبة ابن مصر العاشق لتراب هذا البلد المحروس بعناية الله سبحانه وتعالى، وبكل انتماء وقوة وثقة
نزل الشعب ليعبر عن اختياره، ناصرا من أخلص له، وانجز وتحمل مسئوليات عظيمة، حاملا أمانة إعادة الحياة لدولة عميقة
عمق ما قبل التاريخ، والتى قد جرفت لعقود، متحديا العراقيل، مواجها للتحديات .
وبعد نصرتنا على أعداء الوطن وفوز فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالانتخابات، سنرى بأعيننا هؤلاء الأعداء يتوافدون من
حولنا كمهنئين ناثرون البسمة على الوجوه، ناطقون الرياء بكل أر يحية مصطنعة، ضامرون الشر بداخلهم استكمالا لمخطط
الخريف العربي، والله خير حافظا بالرغم مما تمر به مصر من تحديات وخطورة، ومعاناة الحفاظ والموزانة بين حماية حدودنا،
واستكمال التنمية وتحسين الوضع الاقتصادي، والاستقرار الداخلي والعلاقات الخارجية المتقلبة حسب تحالفات ومتغيرات
التوجهات السياسية، تقف القيادة المصرية الرشيدة راصدة متابعة برصانة قيادة السفينة لبر الأمان جميعا يدا واحدة قيادة
وشعبا وجيشا وشرطة، كلنا على قلب رجل واحد، حفاظا على أم الدنيا ورمانة الميزان .. جوهرة التاج مصر .
أهلا بك يا ريس منور مكانك .. وتحيا مصر