قالت الدكتورة حنان يوسف عميد كلية الإعلام بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري،
إن وسائل الإعلام المختلفة يقع علي عاتقها دور مهم في التوعية ضد كل المخاطر أو التحديات
التي تؤثر على الأمن القومي، موضحة أن الأكاديمية تبنت منذ فترة برنامج التربية الإعلامية
ويجري من خلاله تعزيز الوعي الرقمي وتدريب الطلاب على المهارات للتعامل
لمواجهة كل السلبيات التي تتعلق بالسوشيال ميديا.
أضافت في كلمتها خلال مناقشة رسالة ماجستير الإعلام الرقمي للباحثة علياء علي حسن،
أول مساعد تدريس بكلية اللغة والاعلام بفرع القرية الذكية بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري،
حول دور الإعلام في بناء الوعي الرقمي لدى الشباب المصري، بحضور ومشاركة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة،
وبحضور الدكتور سامي طايع أستاذ الإعلام ومستشار رئيس اأكاديمية، وإشراف الدكتورة حنان يوسف أستاذ الإعلام
وعميدة كلية اللغة والاعلام بالقرية الذكية، وإشراف مشارك الدكتورة سالي طايع رئيس قسم الإعلام
بكلية اللغة والإعلام بفرع مصر الجديدة، أن موضوع الرسالة مهم جدا لأنه يناقش أحد أخطر القضايا
التي تواجه الشباب بشكل عام، مضيفة أنها ناقشت إيجابيات وسلبيات وسائل التواصل الاجتماعي
كما أنتجت توصيات مهمة، موضحة أن أحد أبرز نتائج الرسالة هو توصية لوزير الشباب والرياضة
بتنفيذ توصيات البحث العلمي للرسالة وتوسيع قاعدة التناول للرسالة
للوصول إلى أكبر عدد من الشباب لمواجهة أخطار السوشيال ميديا.
بينما من جانبه، قال الدكتور سامي طايع أستاذ الإعلام، إن التوعية ونشر الوعي والثقافة الإعلامية
جزء كبير من الجانب الأكاديمي للإعلام، مضيفا أن الأردن نجح في إدخال التربية الإعلامية على الصحافة،
لتعليم الطلاب كيفية أن يكون واعيا لمواجهة الشائعات والأكاذيب المختلفة،
مضيفا أن رسالة اليوم ناقشت مدى السلبيات الخاصة بالإعلام الرقمي واقتحامه لخصوصيات المواطنين،
ومن هنا جرى وضع طرق مواجهتها في الرسالة.