أعلنت الممثلة أنجيلينا جولي عن تخطيطها للاعتزال بسبب تدهور صحتها وعدم توافقها مع هوليوود التي تعتبرها غير صحية.
في حوارها مع مجلة Wall Street Journal، صرحت أنجيلينا جولي: “لو كنت في بدايتي في 2023،
لكنت اخترت عدم التمثيل، أو ربما التمثيل المسرحي فقط لأن هوليوود أصبح مكانًا غير صحيًا”.
كما أضافت أنجيلينا: “في بدايتي كممثلة، لم يكن من الضروري أن أصرح بكل شيء
في العلن أو أن أشارك الجميع بالكثير من أموري الخاصة.
يبدو أن خضوع جولي تحت الأضواء لأكثر من عقدين من الزمن قد أثر سلباً على جولي، التي وجدت نفسها مستهدفة
من الصحف الشعبية بعد طلاقها من براد بيت قبل سبع سنوات. أصبح التوتر سيئًا للغاية
لدرجة أنها لاحظت في عام 2018، أثناء تصوير الجزء الثاني من فيلم ديزني “Maleficent: Mistress of Evil”،
كما أن صوتها قد تغير منذ أن لعبت دور الشرير الخيالي لأول مرة.
تقول أنجيلينا “إن جسدي يتفاعل بقوة مع التوتر ونسبة السكر في الدم ترتفع وتنخفض.
لقد أصبت فجأة بشلل نصفي قبل ستة أشهر من طلاقي. ولم يعد لدي حياة اجتماعية لأنني لا أريد لفت الانتباه”.
وتابعت أنجيلينا: “هذا جزء مما حدث لي بعد الطلاق، فقط فقدت قدرتي على العيش والسفر بحرية.
سأغادر لوس أنجلوس حين أكون قادرة على ذلك لأنه مكانا سطحيا وليس صحيًا وأسعى وراء الطبيعة”.
يذكر أن أنجيلينا قد أكدت في سبتمبر أنها قللت من نشاطها الفني
وتعمدت التمثيل في أعمال لا تستغرق وقتا طويلًا لأنها أرادت التعافي من بعد الطلاق الذي حدث بسبب العنف المنزلي.
انتهت أنجيليسنا جولي مؤخرًا من تصوير فيلم السيرة الذاتية Maria عن الأوبريت ماريا كلالس ومهو من إنتاج شركة A24 ومن إخراج بابلو لارين.