أكد الكاتب والاعلامى محمد فودة، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”
كما أن النجم عمرو دياب سفير الأغنية المصرية والعربية حول العالم،
مؤكدا أن الهضبة دائما ما يثير الدهشة فى نفوس محبيه بحضوره القوى وبقدرته الفائقة
على صنع البهجة فى قلوب وعشاق فنه الجميل وهو ما لم يأت من فراغ بل هو انعكاس طبيعى
لحالة الحب التى اختار أن يعيش تفاصيلها بكل ما تحمله من بهجة، مؤكدا أنه إنسان كبير
بكل ما تحمله الكلمة من معنى ويمتلك مستودعاً من المشاعر الإنسانية الراقية يتصرف فيه كيفما يشاء.
“قاهر الزمن” يشع توهجًا وإبداعًا ويضىء الدنيا بأغانيه التى تصنع البهجة
وأشار الكاتب والاعلامى محمد فودة، إلى أن ما رآه فى باريس من مصافحة الشعب المصرى لعمرو دياب،
كما يؤكد أن عمرو دياب سفير مصر فى العالم، وأنه فنان عالمى بكل ما تحمل الكلمة من معنى،
فالفرنسيين يقابلونه بالترحاب والإعجاب الشديد، ويستمعون إلى أغانيه ويرددونها معه،
بينما قال فودة :”رأيت ذلك بنفسى فى احتفالية خاصة حضرتها، ولم أشعر بمثل هذا الارتقاء الفنى
والسمو الروحى، مثلما عشت هذا الحفل، فعلى قدر ما رأيت من احتفالات موسيقية،
إلا أننى مارأت عينى وما سمعت أذنى بمثل هذا الإبداع والتفاعل الحى مع الجمهور
وكلمات أغانيه تمس العقل قبل القلب، إنه عمرو حين يغنى، قمة الإحساس والتجاوب مع الجمهور”،
مؤكدا أن هناك كيمياء تجمع بينه وبين جمهوره، وأن هذه الكيمياء هى التى تستخرج من الناس مشاعر جديدة
وعواطف غير المعروفة وتحنو على أعصابهم فى هدوء ونشوة، حالة من التلاقى بين الأرواح،
ولا نجدها إلا عند هذا العملاق الذى تخطى الأساطير.
الهضبة يمتلك “خلطة سرية” تمنحه الحيوية والنشاط والشباب الدائم
كما شدد “فودة” على أهمية عمرو دياب ونجوميته التى فاقت الحدود،
قائلا :”إن عمرو دياب الفنان والإنسان يستحق الكثير والكثير تقديرا لفنه الجميل وإبداعه المتجدد
فمنذ بداياته وهو يخلص لفنه ولجمهوره ولم نجده فى يوم من الأيام
متورطاً فى تقديم أغنية من أجل التواجد فقط ، فالغناء بالنسبة له مثل الماء والهواء
وهو ما يجعله دائماً كله شباب وحيوية ونشاط وكأنه يتنفس حباً، إنه يشعرنى بأنه يمتلك خلطة سرية
كما يستطيع من خلالها أن يوقف الزمن ويبعد عنه تجاعيد الأيام فيمنحنا يوما بعد الآخر إبداعاً يفيض
بالحيوية المتدفقة وهو ما جعلنى أطلق عليه من قبل لقب “قاهر الزمن” فهو بالفعل استطاع
وعن جدارة أن يقهر الزمن ويجعل الأيام تحت طوعه فيخرج علينا من حين لآخر بشكل جديد
يتحول بين ليلة وضحاها إلى موضة شبابية يتعلق بها جيل الشباب الذين يرون فيه المثل والقدوة
من حيث التمسك بالروح الشبابية خاصة أنه لا يعترف بالزمن ولا يتوقف أمام السنين.
أغانيه متجددة ومتطورة وصاحب بريق دائم لا ينطفئ
بينما أكد “فودة” على أن عمرو دياب صاحب بصمة قوية ومهمة وسيظل دائماً فى “القمة”
وفناناً كبيراً صاحب تاريخ طويل ومشوار جدير بالاحترام مع الأغنية وهو ما يجعله فى تقديرى يستحق
وعن جدارة أن يصبح أيقونة وأسطورة الغناء وأن يظل أيضاً النجم الأوحد الجدير بالتقدير والحب والاحترام،
فعمرو دياب من المطربين القلائل الذين يحترمون أذواق جمهورهم المتفاوتة
بل يسعى جاهداً لإرضاء هذا الجمهور الذى هو فى حقيقة الأمر يمثل مختلف الأجيال
وهو ما دفعه إلى الحرص على تقديم ألوان وأشكال مختلفة من الأغنيات
فحقق شهرة كبيرة ليس فى مصر فقط بل فى العالم كله.