المخلوقات المكتشفة “غير عادية هذا ما قاله خبير الكائنات الفضائية في المكسيك
عاد الكونغرس المكسيكي إلى الواجهة مجددًا، مع عودة الصحافي
والمتحمس للأجسام المجهولة خايمي موسان إليه،
مدعيًا تقديمه “المزيد من الأدلة على اكتشاف مخلوقات غريبة”.
وأكد في المؤتمر أن خبراء طبيون أثبتوا من خلال الفحوصات أن الجثث،
التي عرضت سابقا هي لمخلوقات غير بشرية، “حقيقية”.
ووفقًا لصحيفة “الديلي ميل”، ادعى موسان
أن خبراء درسوا “خمس عينات مماثلة على مدى أربع سنوات”.
المخلوقات المكتشفة في المكسيك
وتم عرض صور وأشعة سينية جديدة على الكونغرس المكسيكي،
أمس الثلاثاء، لإثبات أن المخلوقات المكتشفة حقيقية بالفعل.
وزعم الصحافي المكسيكي أن “الحمض النووي الخاص بهذه المخلوقات (هجين)،
ما يرجح أن الجثث كانت من نسل الإنسان”.
وقال موسان: “لدينا كائن هجين، ولدينا كائنات أخرى تبدو أكثر تطورًا منا…
إننا نواجه شيئًا غير عادي حقًّا”.
وفي جلسة الثلاثاء، ركز موسان على إثبات أن الجثث
لم تكن مزيفة من خلال تقديم أدلة من خبراء طبيين.
وأوضح: “لم يقل أي من العلماء أن نتائج الدراسة
تثبت أنها كائنات فضائية، لكنني أذهب إلى أبعد من ذلك،
أي أنها قد تكون دليلاً على وجود أشكال حياة غير أرضية”.
خبير الكائنات الفضائية في المكسيك
أحضر موسان فريقًا من الخبراء الطبيين،
لإعلان ما قال إنه نتائج الفحوصات على هذه المخلوقات.
وقال عالم الأنثروبولوجيا روجر زونيغا:
“لم يكن هناك أي تدخل بشري على الإطلاق في التكوين الجسدي والبيولوجي لهذه الكائنات”.
ومع ذلك، أوضح الفريق أنه لم يكن يلمح
إلى أن الجثث كانت من “خارج كوكب الأرض”، لكنهم لم يجيبوا عن ماهية مصدر الرفات
بدوره، زعم الجراح الأرجنتيني، سيليستينو أدولفو بيوتو،
بينما أنه راجع نتائج الاختبارات التي تم إجراؤها على الجثث،
وقال إنها “كانت نسخة متطورة من بشر اليوم”، واصفًا إياهم بـ “أحفادنا”.
لكن رغم ادعاءات موسان، ومحاولته تقديم براهينه، تعرض للعديد من الانتقادات.
كما أصر مع ذلك على أن العينات المفترضة
“ليست جزءًا من تطورنا الأرضي”، لكنه أكد أن “هذه الكائنات
لم يتم العثور عليها بعد حطام جسم غامض”.
وقال: “لقد تم العثور عليها في مناجم الدياتوم [الطحالب] ثم تحجرت لاحقًا.”
وأضاف: “لا نعرف ما إذا كانوا كائنات فضائية أم لا،
بينما لكنهم كانوا أذكياء وعاشوا معنا”. يجب عليهم إعادة كتابة التاريخ.
وأعلن في الكونغرس: “نحن لسنا وحدنا في هذا الكون الفسيح،
كما يجب أن نتقبل هذا الواقع”.