قالت الإعلامية سارة حازم، إنه في مثل هذا اليوم، وتحديدا يوم 9 و10 نوفمبر عام 1938، أي منذ 85 سنة،
حدثت سلسة من المذابح تم إطلاقها ضد اليهود في ألمانيا والنمسا على يد النازيين، وأطلق على هذه المذابح
“يوم الزجاج المكسور”.
وأضافت، خلال برنامجها “كل الزوايا” المُذاع على قناة “أون”، أن يوم الزجاج المكسور حدث نتيجة أن السفير الألماني في
فرنسا تم اغتياله على يد شاب بولندي يهودي عنده 18 سنة، في يوم 7 نوفمبر من عام 1938.
وتابعت: “السفير مات بالفعل يوم 9 نوفمبر، من ساعتها النازيين أعطوا الشارة الخضراء لذبح اليهود وحرق المعابد اليهودية
والمحلات وكل ما يتعلق باليهود في ألمانيا والنمسا”.
ولفتت إلى أنه في يوم 8 و9 نوفمبر تم حرق 250 معبد يهودي وقتل 91 يهودي وتم القبض على 30 ألف يهودي حسب الأرقام المعلنة واعتقالهم على خلفية الأحداث.
وواصلت: “أطلق على هذا الحدث يوم الزجاج المكسور، عشان الزجاج كان مكسور حتة، وده حصل بسبب شخص قتل شخص، فحصل العقاب الجماعي اللى ما زال حتى اليوم يسبب وجع عند اليهود والألمان”.
وأشارت إلى أن المستشار الألماني خرج اليوم وصرح بأنه لا يريد مع ذكرى “الزجاج المكسور، أن تحدث أي معاداة للسامية أو أن اليهود يتعرضوا لأي حاجة تخص معاداة السامية في بلاده”.