الاستماع إلى الموسيقى والأغانى المفضلة لديك يقلل إحساسك بالألم،
هل كنت تعلم وأنت تضع سماعات الأذن لتستمتع ببعض الوقت للموسيقى المفضلة لك
أنها يمكن أن تكون مفيدة لصحتك، فقد كشفت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يستمعون إلى أغانيهم وموسيقاهم المفضلة
يقل لديهم الأحساس بالألم الذي قد يشعرون به فى بعض الحالات، ونشر العلماء النتائج في مجلة Frontiers in Pain Research
بعد إجراء دراسة تلقى فيها المشاركون محفزات حرارية مؤلمة إلى حد ما ، ووفقا للباحثين فإن الغناء مع الآخرين،
يمكنه “تجديد الروح وتحسين العقل”.
الاستماع إلي الموسيقى
ووفقاً للدراسة حسب موقع ” Fox News ” ، طُلب من المشاركين بجامعة ماكجيل في مونتريال،
الاستماع إلى مقاطع موسيقية استمرت كل منها حوالي سبع دقائق، ووجد العلماء أن الألم “قل بقوة”
بين المشاركين إذا كانوا يستمعون إلى بعض موسيقاهم المفضلة،
وظهر أن العلاج بالموسيقى يظهر نتائج واعدة في علاج الاكتئاب وإعاقات النطق.
فحص الباحثون أيضًا ما إذا كانت النتائج تختلف بناءً على نوع الموسيقى التي يتم تشغيلها –
مثل الموسيقى السعيدة والمبهجة، أو الموسيقى المؤثرة والحلوة. وقالوا:
“لقد وجدنا أن التقارير عن التجارب العاطفية المؤثرة أو الحلوة والمرة تؤدي على ما يبدو إلى انخفاض معدلات الألم،
والذي كان مدفوعًا بالاستمتاع المكثف بالموسيقى”.
ووفقا للباحثين لم يحدث الاستماع إلى الموسيقى السعيدة أو الحزينة فرقا،
ولكن كان الفيصل أن الاستمتاع المكثف بالموسيقى قلل بالفعل من مستوى الألم.
ساعد الموسيقى بعض الأطفال على التطور في دراستهم. ففي كثير من الأحيان،
فإن إتقان العزف على آلة موسيقية معينة، أو قراءة النوتة الموسيقية، يكون له وقع السحر في التطور الأكاديمي لدى الأطفال.
النسبة للتمرينات الرياضية، فإن اختيار الموسيقى المناسبة والمحببة إلى قلبك يعتبر الخطوة الأولى الأساسية.
وربما لأن الاستمتاع إلى الموسيقى سوف يجعلك تشعر بالراحة، و
هذا من شأنه أن يساعد على تعزيز أدائك الرياضي، ويمكن أن تصرف انتباهك عن أي ألم أو تعب ناجم عن التدريب.
إن بعض الأغاني أو القطع الموسيقية دائماً ما تكون مرتبطة بأوقات وأماكن معينة،
فإذا سمعنا أغنية ما يمكن أن تعيد إلينا مشاعر قديمة سواء كانت رومانسية أو حزينة أو سعيدة أو مرحة.
فيمكن للموسيقى أن تجعلنا نشعر بالحنين.