قام الوزير الإسرائيلي عميحاي إلياهو اليوم بتوضيح تصريحه بشأن “ضرب غزة بقنبلة نووية” في الوقت الذي دخل فيه رئيس الوزراء نتنياهو على الخط.
حيث قال إلياهو، في مقابلة إذاعية صباح الأحد، إن إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة “خيار مطروح”.
وعند سؤاله عن مصير المحتجزين لدى حركة حماس، ذكر: “دماؤهم ليست أهم من دماء الجنود الإسرائيليين”.
لكنه تدارك بعد فترة قصيرة، ونشر في حسابه الرسمي على منصة “إكس” توضيحات
جاء فيها أن تصريحه كان “مجازيا”.
وأوضح وزير التراث الإسرائيلي: “لا يخفى على كل العقلاء أن التصريح بشأن القنبلة النووية كان مجازيا”.
وأضاف: “ومع ذلك، فإن الإرهاب يتطلب بالتأكيد ردا قويا وغير متناسب
وهو ما سيؤكد للنازيين ومؤيديهم أن الإرهاب لا يستحق العناء يجب ضرب غزة”.
وتابع: “هذه هي الصيغة الوحيدة التي يمكن للدول الديمقراطية استخدامها للتعامل مع الإرهاب.
وفي الوقت نفسه من الواضح أن دولة إسرائيل ملتزمة ببذل كل ما في وسعها لإعادة الرهائن سالمين معافين”.
وينتمي إلياهو إلى حزب “قوة يهودية“، الذي يتزعمه وزير الأمن الوطني اليميني المتطرف إيتمار بن غفير.
بينما قرر نتنياهو تعليق مشاركة إلياهو في اجتماعات الحكومة حتى إشعار آخر
وقال إن هذه التصريحات “منفصلة عن الواقع”.
كما قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت وصف التصريحات ذاتها بـ”الافتقار للمسؤولية”
معتبرا أنه “من حسن الحظ أن إلياهو ليس من المكلفين بأمن إسرائيل”.
فيما نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن أهالي المحتجزين قولهم بشأن كلام إلياهو
إنه “تصريح صادم يتعارض مع مبادئ الأخلاق والضمير”.