قال رجل الأعمال أيمن الجميل إن مبادرة ” إزرع” التى انطلقت مرحلتها الأولى فى 8 محافظات ، تحت مظلة التحالف
الوطني للعمل الأهلي التنموي ووزارة الزراعة ، تمثل خطوة عملاقة فى مسار تطوير الزراعة المصرية وتحسين دخل
صغار المزارعين، وتوفير المحاصيل الاستراتيجية لتحقيق الأمن الغذائي، وتقليل الفاتورة الاستيرادية، وتوسيع رقعة
الأراضي المزروعة بالقمح،حيث تستهدف المبادرة زراعة نحو مليون فدان قمح ، من خلال توفير التقاوي
الزراعية عالية الجودة والتنسيق بين مجموعة من مؤسسات المجتمع المدني والحكومة والتعاونيات
الزراعية لتنمية صغار المزارعين فى محافظات القليوبية والبحيرة والدقهلية والمنيا وبنى سويف
وسوهاج والفيوم وأسيوط
مبادرة ” إزرع”
وأكد رجل الأعمال أيمن الجميل أن مبادرة ” إزرع” التى تأتى تنفيذاً لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي في مؤتمره الأول بضرورة مد جسور التعاون بين الجهات المعنية لدعم و تطوير الزراعة كأحد أهم الملفات الاستراتيجية للتنمية الشاملة للدولة المصرية، تهدف إلى تحسين دخل 100 ألف من صغار المزارعين لإنتاج محصول القمح بإجمالي إنتاجية 3.3 مليون أردب، واستصلاح 150 ألف فدان بمحاصيل استراتيجية، و تشجيع صغار الفلاحين على العودة لزراعة المحاصيل الاستراتيجية لتقليل الفاتورة الاستيرادية وتأمين المخزون الاستراتيجي وتوفير الأمن الغذائي الذي تهدف الدولة المصرية لتحقيقه من خلال مختلف الأنشطة
التحالف الوطنى للعمل الاهلى
وأضاف رجل الأعمال أيمن الجميل أن أهمية مبادرة “إزرع” فى قدرتها على التوسع الأفقى من 8 محافظات فى المرحلة الأولى إلى 14 محافظة فى المرحلة الثانية ، وأنها تبدأ مع صغار المزارعين المتمرسين بالزراعة لمواجهة التغيرات المناخية والانبعاثات الحرارية وما تؤدى إليه من جفاف وتغير فى طبيعة الأراضى الزراعية ومن ثم تحويل الأزمة العالمية إلى فرصة للتطوير والتدريب والدعم لصغار المزارعين الذين يمثلون القاعدة العاملة الأساسية فى الزراعة المصرية، وتحت مظلة وزارة الزراعة والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، لتنفيذ استراتيجية الدولة الوطنية، بما يضمن تحقيق الأمن الغذائي من خلال توفير الخطط والبرامج والمشروعات القومية وتطوير الزراعة
دعم صغار المزارعين وزيادة الرقعة الزراعية
وتابع أيمن الجميل أن الآثار الإيجابية لمبادرة ” إزرع” متعددة وكثيرة ، وفى مقدمتها دعم صغار المزارعين وزيادة الرقعة الزراعية بالقمح وتوفير التقاوي عالية الجودة لاستصلاح الأراضي، وزيادة الإنتاجية، ودعم عمليات التحول من الري بالغمر إلى الري الحديث بالتنقيط ورفع وتأسيس نموذج تنموي ريفي قابل للقياس يُساهِم في تمكين المجتمعات الريفية، وتبني مفاهيم الزراعة الذكية مناخياً للوصول لأعلي إنتاجية زراعية ، و تشجيع المزارعين على مواجهة التغيرات المناخية والتكيف معها، عن طريق زيادة إنتاجية عدد 500 ألف من صغار المزارعين من المحاصيل الاستراتيجية في تحقيق الأمن الغذائي وذلك بتطبيق الممارسات الزراعية الجيدة بمساحة مليون فدان والوصول بإنتاجية الفدان الواحد إلى 23 أردب، وأن تكون إجمالي الإنتاجية المتوقعة 23 مليون أردب