قالت هبة زين باحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات أن مشروع تنمية سيناء الضخم البالغ تكلفته 900 مليار جنيه
يأتي بعد عقود طويلة طويلة عانت فيها سيناء من أزمة التهميش التنموي حيث كان ينظر إليها على مدار عقود أنها
ساحة حرب وعانت التهميش من عدم وجود المشروعات والاستثمارات
لافتة إلى أن إنعدام التنمية أثر على الخصائص السكانية على سكان سيناء وإتضح جليا في معدلات البطالة ونسب
التعليم لكن القيادة السياسية الحالية كان لها رؤية فريدة من نوعها في التعامل مع الازمات لتحقيق التنمية لها ومد
الشريان التنموي لها جنباً إلى جنب مع القضاء على الارهاب وحل المشاكل الامنية خاصة في أعقاب ثورة يناير و30
يونيو ولفتت خلال مداخلة تليفونية ” عبر ” برنامج ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة : ON إلى أن الخطة التنموية الشاملة الصادرة بقرار جمهوري في عام 2018 لها محاور رئيسية تحاول تتعامل مع كافة المشكلات التي كان يعاني منها المواطن السيناوي من جهة التنمية العغمرانية وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين جنباً لجنب مع التنمية الاقتصادية وجذب الاسثتمارات لها ومن ثم إنعكاس ذلك على معيشة المواطن السيناوي ورفع الدخل الذي يحصل عليه ”
مردفة : ” خلق فرص العمل كانت أحد الجوانب الهامة عبر خلف تنمية إقتصادية مستدامة عبر الاستفادة من مقومات سيناء
حيث تتمتع بمختلف المقومات المؤهلة لخق تلك التنمية حيث بها نشاط زراعي وسياحي ”
مؤكدة أن الفترة الماضية بذلت عدة جهود للعمل على تنمية تلك المحاور قائلة : ” القيادة السياسية قررت القضاء على الإرهاب وتنمية سيناء.و التنمية الاقتصادية المستدامة وخلق استثمارات هدف مهم في تنميتها.هاى سبيل المثال استصلاح 275 ألف فدان في سيناء، بتكلفة 5 مليارات جنيه.