نفذت حركة “حماس”، في السابع من أكتوبر الجاري، هجوماً مباغتاً داخل بلدات ومدن إسرائيلية في محيط قطاع غزة مما أثار التساؤلات.
وشهدت العملية المباغتة استخداماً مكثفاً للصواريخ بالتزامن مع هجمات بمسيرات وزوارق بحرية وطائرات شراعية
فضلاً عن خطة “خداع”، تشير إلى تطور في أداء التنظيم المسلح بلغ ذروته في العملية التي
قد أطلقت عليها كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس طوفان الأقصى
بدأت كتائب القسام عملها العسكري بتصنيع أسلحة نارية خفيفة وقنابل بدائية
يطلق عليها الفلسطينيون اسم “الكوع”، وهي عبارة عن أسطوانة حديدية
محشوة بمواد متفجرة تطورت لتصبح عبوات ناسفة.
ولاحقا، طورت “القسام” بعض ورش الحدادة البدائية لصنع الذخيرة
حتى تمكنت من صناعة أول صاروخ في أكتوبر 2001، وأطلقت عليه اسم “قسام 1”
لتطلقه في حينه تجاه مستوطنة “سديروت”، وبلغ مداه آنذاك 3 كيلو متر.
في عام 2002 أطلقت كتائب القسام صاروخاً معدلاً يحمل اسم “قسام 2” بمدى من 9 إلى 12 كيلو متراً.
وبعد ذلك بـ 3 سنوات، طورت “حماس” صاروخ “قسام 3” الذي استهدف مدينة عسقلان داخل إسرائيل لأول مرة
وبمدى يتراوح بين 15 و17 كيلو متراً.
وخلال حرب عام 2012، كشفت “حماس” عن صاروخ M75 ذو مدى 80 كيلو متراً
والذي وصل إلى مدينة تل أبيب وسط إسرائيل.
صواريخ جديدة:
وخلال الحرب الإسرائيلية على غزة عام 2014، أطلقت “القسام” صاروخ J80 على تل أبيب، بلغ مداه 80 كيلو متراً.
كما كشفت عن صاروخ “سجيل 55” بمدى 55 كيلو متراً. وفي العام ذاته أيضاً
بينما استخدم الجناح المسلح صاروخ R160، الذي أطلقته تجاه مدينة حيفا، ويبلغ مداه نحو 160 كيلو متراً.
وفي المواجهة العسكرية بين إسرائيل وحماس عام 2021، استخدمت الأخيرة ولأول مرة صاروخ Q12-20
الذي يتراوح مداه بين 12 و20 كيلومتراً، ويحمل رؤوساً متفجرة ذات قدرة تدميرية عالية.
وفي العام نفسه، قصفت كتائب القسام مدينتي القدس وتل أبيب عن طريق صاروخ A120
الذي يحمل رأساً متفجرة بقدرة تدميرية عالية، ويصل مداه لنحو 120 كيلو متراً.
كما أطلقت “القسام” في 2021 أيضاً صاروخ SH85 الذي يصل مداه 85 كيلو متراً
تجاه مطار “بن جوريون” في تل أبيب، كما أطلقت صاروخ “عياش 250”
الذي يصل مداه 220 كيلو متراً تجاه مطار “رامون” جنوبي إسرائيل
كما هو الصاروخ الأحدث في منظومة صواريخ الجناح المسلح لحركة “حماس”.