مراسل RT في القاهرة نقلا عن مصادر رسمية مصرية، أن الادعاءات الغربية بنشر قوات أجنبية في المنطقة الحدودية بين قطاع غزة ومصر، عارية عن الصحة وكذب .
وتواصل السلطات المصرية العمل والتنسيق من أجل ضمان استمرار فتح معبر رفح
ذلك من أجل العمل على دخول المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة،
كما في ظل تواصل القصف الإسرائيلي على القطاع لليوم 20 على التوالي.
ويذكر أن مصادر رسمية مصرية نجحت في وقت سابق بفتح معبر رفح البري،
وإدخال شاحنات مساعدات إنسانية وغذائية ودوئية لقطاع غزة.
كما نشرت “كتائب القسام” عملية إطلاق سراح رهينتين عبر وساطة مصرية
وقالت إن المحتجزتين “نوريت يتسحاك” و”يوخفد ليفشيتز” أفرج عنهما لدواع إنسانية ومرضية قاهرة.
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي
منذ إطلاق حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر.
كما قوبلت “طوفان الأقصى” بعملية “السيوف الحديدية” الإسرائيلية،
حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة،
الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة،
جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006 وهو ما ادى إلى تدهور الأمكانيات الميدانية للقطاع .
كما بلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي 7428 قتيلا بينهم 2913 طفلا و1909 نساء
أيضاً 420 مسنا، وأكثر من 16 ألف جريح في القطاع.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1300 شخص بينهم 291 ضابطا وجنديا،
بينما أسرت “حماس” أكثر من 200 إسرائيليا.
ويذكر أن مقاتلين كتائب القسام قاموا بعملية طوفان الاقصى يوم 7 أكتوبر الجارى ومداهمة العدو الصهيونى
ومباغتته وعبور السياج الفاصل بين قطاع غزة والمستوطنات الموجودة
الموجود فى غلاف غزة على الأراضى الفلسطينية المحتلة و الهجوم على التمركزات العسكرية
وذلك لجيش الاحتلال الاسرائيلى وقتل مجموعه من الجنود و القبض على مجموعة أخرى
أيضاً احتجازهم فى مقرات خاصة بحركة حماس داخل قطاع غزة
مما أدى لقيام جيش الاحتلال بستهداف المدنيين الفلسطنيين فى القطاع
عن طريق القصف الجوى على قطاع غزة بأكمله .