وجه السفير دياب اللوح سفير فلسطين بالقاهرة، الدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي على المواقف المصرية،
والتي وصفها بالصلبة الرائعة، إلى جانب الشعب والقضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيريه
وإقامة دولته المستقلة على أرضه.
وأضاف، خلال مداخلة في تغطية مباشر على قناة “أون” مع الإعلامية سارة حازم: “أثمن ما عبر عنه الرئيس السيسي
من رفض كل مخططات التوطين والتهجير وإفراغ الأرض من سكانها وشعبها”، مشيرا إلى أن القانون الدولي يحظر على
المحتل أن ينقل سكانها من مدينة إلى أخرى، وإسرائيل لا تريد فقط نقل السكان من مدينة إلى أخرى، ولكنها تريد
توزيعهم على دول أخرى.
وتابع: “نرفض كل المخططات القديمة والحديثة التي تتحدث عن نقل الشعب الفلسطيني من أرضه، وبرغم المجازر
نتمسك البقاء على هذه الأرض حتى لو أحرقها ودمرها الاحتلال”.
ولفت إلى أن الشعب الفلسطيني يعيش كارثة إنسانية وعقوبات جماعية تطال كل الشعب الفلسطيني من النساء والشيوخ
والأطفال، ولدينا 15 ألف بين شهيد وجريح، والصور تعكس حجم الدمار الشامل وما يتعرض له الشعب من قصف عنيف وغاشم
وما يتعرض له من مجازر على مدار الساعة، منوها أن قطاع غزة بدون كهرباء ومياه للشرب ومواد طبية.
صحفي فلسطيني: فقدت 25 شخصا من عائلتي في القصف الإسرائيلي.. وأغلبهم أشلاء
قال معتز العزايزة الصحفي الفلسطيني، والذي فقد أسرته بالكامل في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إنه في يوم الحادث كان يمارس عمله بالتغطية للأحداث، ووسط اليوم وصله خبر قصف المدينة التي يعيش فيها، وهي تقع شرق غزة.
وأضاف، خلال مداخلة في تغطية مباشر لقناة “أون” مع الإعلامية سارة حازم طه: “عندنا سمعت الخبر أكملت عملي، وبعدها عرفت بأن بيت عائلتي تم قصفه، وعند عودتي إلى المدينة وجدت عائلتي أغلبهم أشلاء، وهي مكونة من 25 شخص”.
وتابع: “الموت صار كثير، ومن يموت فينا ارتاح، ومن يعيش حاليا هو الذي يعاني، لأن كل يوم في مجاوز ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين، وإسرائيل تستهدف قتل أكبر عدد ممكن”.
وعن طبيعة عمله وسط الأحداث، قال: “مع بداية الحرب الحركة محسوبة جدا، وعندما يشتد القصف والاعداء لا شيء يكون منظم، ولكن كل دقيقة هناك مجزرة وشبكة الاتصالات التعامل معها صعب والإنترنت واقع”.