فى سابقة لم تحدث فى التاريخ يتم قصف الاطفال الموتى ليصبحوا أشلاء فهم أخطر عناصر المقاومه قد يجمعوا وقد لاتتعرف أشلائهم عليهم
فى عام 1947 استقبلة موانى فلسطين مجموعه ممن رفضهم العالم كله وشردوا منهم وقتلوا منهم.
استقبلهم الفلسطنيين بصدر رحب يحتوى جرحهم والامهم ولم يكن يعلم انهم وبال واصحاب أكبر كارثة انسانية على احفادهم
فبينما احسن الفلسطنيين لهم خانهم وبنوا اتفاقيات تمكنهم من املاك من اكرمهم
لم يبيع الفلسطنيين الارض ولكنهم كانوا اصحاب رحمه رفضوا ان يجوع الاطفال وتتعرى النساء وتقهر الرجال
فأبتوا الثعبان المنفى فى جوفهم حتى قطع أطفالهم و هتك عرض نسائهم وسفك دم رجالهم
انها المعجزه لطالما عجز العقل عن تصديق مايرى من صور وفيديوهات تملئها الصراخ و الاوجاع
فى عام 1917 دعى جيمس بلفور يهود العالم لأقامة دويله لهم على ارض فلسطين للتخلص منهم
ولما لا وهم كانوا نواة الحرب العالمية الاولى والثانية ومن المؤكد انهم نواة الحرب العالمية الثالثة
فلسطين بها صحراء كبيرة وليس لديهم جيش هو المكان المناسب فما كان من بنى صهيون ان يوافقون اما جبرا او رضاء
قصف الاطفال الموتى
ولكن على مر السنوات ما كان من دول العالم المحتل الا ان يعطى من لا يملك لمن لا يستحق
اعطوهم السلاح و القوة للبناء وسفك الدماء فلا الارض ارضهم و القانون يحاسبهم لقصف الاطفال الموتى
وقديما قالوا من امن العقاب اساء الادب هى حقيقتهم فهم بلا أخلاق أو نسب أو شرف
ولكن ما ذنب أطفال غزه ؟ لما يقتلون؟ ان المقاومة دخلت طوفان الاقصى فى معسكراتهم وليس للمدنيين
لما محاولة محوا مستقبلهم ؟ ولما قصف مستشفياتهم ؟ لما قصف مدارسهم ؟ لما لم تقاتلوا كالرجال ؟
ان قتل الاطفال وسفك دماء النساء هو جريمه وعار لا يسترد الا بالحرب المماثلة لتلك القوة الغاشمه المختصبه
فما تركوا طفل رضيع أو شيخ كبير أو امرأه لا حول لها الا هاجمواهم وقتلوهم دون رحمه
فالى متى الانتظار ؟ غزة ليست فى حاجه للمساعدات بل فى حاجه لأكفان تكفى الموتى
اغيثوا غزة حتى لو لدفن موتاهم .. لك الله يا غزة