قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة من قطاع غزة اليوم الاثنين،
حيث شنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على حي الزيتون شرق غزة،
كما يشهد شمال قطاع غزة الآن غارات إسرائيلية.
ويأتي ذلك بالتزامن مع اصطفاف عشرات الأجانب أمام معبر رفح البري من الجانب الفلسطيني
في انتظار فتح معبر رفح ومرورهم إلى الأراضي المصرية، وذلك مقابل إيصال المساعدات
التي ترسلها مصر والعديد من الجهات الدولي من خلال مصر لأهالي غزة.
كما ينتظر العشرات حاليا من حاملي الجنسيات الأجنبية أمام الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري
في انتظار فتحه للمرور إلى الأراضي المصرية، وذلك وسط حالة من الانتظار الكبرى لدخول أيضًا المساعدات المصرية
والدولية من خلال معبر رفح إلى قطاع غزة والأراضي الفلسطينية لدعم الشعب الفلسطيني في مصابه وإنقاذه
مما يواجه، وفق وسائل إعلام دولية.
كما يأتي ذلك بعد الإعلان عن فتح معبر في تمام الساعة التاسعة صباحًا، ووقف إطلاق النار ومرور مساعدات من الأراضي المصرية
لفلسطين، مقابل خروج الأجانب، إلا أن المعبر لم يتم فتحه من الجانب الفلسطيني حتى الآن.
فيما يشير الطرف الإسرائيلي إلى أنه لا يوجد اتفاق لوقف إطلاق النار أو فتح المعابر لخروج الأجانب ودخول المساعدات لأهالي غزة.
توافق قبل فتح معبر رفح
كما قالت السفارة الأمريكية في القدس المحتلة، اليوم الإثنين، إنه وفقا لتقارير إعلامية سيتم فتح معبر رفح في الساعة 9 صباحًا بالتوقيت المحلي يوم 16 أكتوبر.
بينما أضافت السفارة الأمريكية في بيان لها، أن الوضع في معبر رفح مازال غير مستقر وغير قابل للتنبؤ به،
ومن غير الواضح ما إذا كان سيتم السماح للمسافرين بالمرور عبر المعبر أو لا.
ونصحت السفارة الأمريكية المسافرين من رعاياها بالاقتراب من معبر رفح صباح اليوم إذا كان الوضع آمنا،
لافته إلى أن المعبر سيفتح لفترة محدودة.
وأفاد موقع ABC News الأمريكي، نقلا عن مصدر أمني، أنه تم التوصل إلى اتفاق لفتح معبر رفح الحدودي،
جنوب قطاع غزة، اليوم الاثنين، لدخول الأجانب ومزدوجي الجنسية إلى مصر، بالإضافة إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقال المصدر إنه سيتم فتح المعبر لبضع ساعات اليوم الإثنين ثم إغلاقه مرة أخرى في وقت متأخر من بعد الظهر، لم يتم تحديد الأوقات الدقيقة للفتح والإغلاق.
وأضاف المصدر الأمني لـ ABC News، أن عملية الإجلاء قد تشمل المصريين العالقين في غزة.