عقد وزير الخارجية سامح شكري اجتماعاً يوم 21 سبتمبر الجاري، مع وزير خارجية روسيا الاتحادية “سيرجي لافروف”
على هامش مشاركتهما في الشق رفيع المستوى للدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وزير الخارجية
وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، بأن الوزير شكري
استهل اللقاء بتهنئة نظيره الروسى بمرور ٨٠ عاماً على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، معرباً عن تقدير مصر لعلاقة
الصداقة والتضامن التاريخية القائمة بين مصر وروسيا.
وقد بحث الوزيران بشكل مستفيض مختلف أوجه التعاون الثنائي،
والمشروعات المشتركة الجارى تنفيذها، بما فى ذلك مشروع محطة الضبعة النووية، والمنطقة الصناعية الروسية في مصر،
بالإضافة إلى التعاون المصري الروسي في مجال البترول والغاز الطبيعى.
وقد أعرب وزير الخارجية عن ترحيبه بقيام الجانب
الروسي بالحفاظ على استمرارية توريد الحبوب إلى مصر بالرغم من التحديات الدولية القائمة.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن أعاد التأكيد على تطلع مصر للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة
الأوكرانية، لاسيما على ضوء استمرار تداعياتها السلبية الإنسانية والسياسية والاقتصادية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك
وأضاف السفير أبو زيد، بأن تطرق خلال اجتماعه مع الوزير لافروف إلى عدد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وتطورات الأوضاع في كل من السودان وليبيا، وكذا مستجدات الأزمة السورية، مع الإشادة بالتعاون والتنسيق المتميز بين البلدين في مختلف المحافل، والتأييد المتبادل للترشيحات من البلدين للعديد من المناصب في الوكالات والهيئات الدولية.
من جانبه، أشاد الوزير لافروف بالتعاون الاقتصادي بين البلدين، فضلاً عما يشهده حجم التبادل التجاري بين البلدين من ازدياد
بشكل مطرد. كما قدم وزير الخارجية الروسي التهنئة لانضمام مصر إلى تجمع البريكس، مؤكداً أن انضمام مصر للتجمع
يمثل إضافة حقيقية، حيث أعرب الوزير شكري عن التقدير العميق من جانب القاهرة للدعم الروسي في هذا الصدد.