قال النائب طلعت عبدالقوي، رئيس التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، إن التحالف الوطني للعمل التنموي،
منذ أعلن عنه في مارس 2022 لم يترك أي محافظة من محافظات مصر، وشارك في مشروعات البنية الاساسية،
ومشروعات تنموية، ومشروعات زراعية، وتوزيع مواد غذائية، قوافل وخدمات علاجية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج “آخر النهار” المذاع عبر فضائية “النهار”،
“نبحث عن القرى الأكثر احتياجًا، وما تم إنفاقه وصل لقرابة 16 مليار جنيه في قرابة عام وشهرين، والتحالف يستهدف
أكثر من 35 مليون مواطن من الأكثر احتياجًا، 25 مليون منهم يتلقون مواد غذائية، و5 ملايين يتلقون خدمات علاجية، وأكثر من 40 ألف مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، وخدمات لذوي الإعاقة
ولفت إلى أن التحالف لديه خطة طموحة لتشكيل التحالف بفروعه في المحافظات، ونأمل يمتد فروعه لخارج مصر، منوهًا أن التحالف يساعد أيضًا الدول الشقيقة.
وختم: “التحالف بدأ بـ34 جمعية أهلية، أذرعه وصلت لكل أنحاء الجمهورية، وكان موجود بقوة في بني سويف ومع الرئيس في كل خطواته”.
فؤاد بدراوي: عبد السند يمامة يعتبر مرشح مستقل بعد مخالفته لائحة حزب الوفد
قال فؤاد بدراوي، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد والمشرح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن أي قرار متعلق بانتخابات رئاسية أو
مجلس نواب، يكون الجهة المختصة هي الهيئة العليا والجمعية العمومية للوفد، وحتى الآن الهيئة العليا لم تجتمع في الحزب لمناقشة خوض الانتخابات من عدمه.
وأضاف، خلال لقائه ببرنامج “آخر النهار” مع الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة “النهار”، أنه لا يجوز أن تقعد اجتماعات
الهيئة العليا خارج مقر حزب الوفد، وبدون محضر رسمي، وبدون إعلان جدول أعمال، منوها أن الاجتماعات تكون في نوادي
هذا مخالف للائحة ولا يجوز ذلك.
وأكد، أن الجمعية العمومية تكون صاحبة القرار في من يمثل الوفد في الانتخابات الرئاسية، ومن حق أي عضو في الهيئة
العليا للحزب الإعلان عن الترشح للانتخابات وأيضًا رئيس الحزب من حقه أن يترشح، ولكن يجب أن تكون هناك جمعية
عمومية وتختار.
وتابع: رئيس الحزب عبد السند يمامة لم يلتزم بذلك، وطالما خالف المادة هو يعتبر مرشح مستقل وليس مرشحا عن
الوفد في الانتخابات الرئاسة المقبلة، لأنه ضرب بعرض الحائط اللوائح المنظمة”.
وتساءل: “لو أن لعبد السند يمامة من يؤيده لماذا يخاف من دعوة الجمعية العمومية؟، فالجمعية العمومية هي من رشحته وانتخبته رئيسا للحزب فخايف من ايه؟، ولذلك أرى أن ما يحدث خروج عن النص وتخبط وعدم التزام”.
وأشار إلى أنه تواصل مع رموز الحزب على مستوى المحافظات وعدد من أعضاء الهيئة العليا تراجعوا عن دعم عبد السند يمامة في الانتخابات، منوها أن الوفد ملك لأفراده وأبنائه ولا يوجد شيء اسمه توريث كما يزعم “يمامة”، وإن كان الحزب به كذلك ما كان لينجح في انتخابات رئاسة الحزب.