انطلقت فعاليات منتدى الأعمال الأفريقي السنغافوري، الذي يهدف إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين المشاركين من
مختلف المجالات، لتوطيد العلاقات الاقتصادية بين أفريقيا وسنغافورة. وشهد المنتدى مشاركة شركة جي في للاستثمارات،
وهي الشركة المصرية الوحيدة المشاركة في المنتدى، والشركة الأبرز ضمن الحضور الذين يمثلون مصر.
تعاونيات البناء والإسكان
بينما ترأست الهيئة العامة لتعاونيات البناء والإسكان، ممثلة في الدكتور وليد البارودي رئيس الهيئة ومدير مشروع مدينة
طربول، وفد مدينة طربول الصناعية في هذا الحدث، إذ يعد المشروع الأكبر لشركة جي في للاستثمارات. وتعتبر مدينة طربول
الصناعية أكبر منطقة استثمارية في الشرق الأوسط.
وأعرب الدكتور وليد البارودي عن اعتزازه بمكانة طربول كأكبر مدينة صناعية في المنطقة، وأشاد بالتعاون الاستراتيجي مع
شركات مثل EGIS، وOrange، وCeEntek، وEurocert، بالإضافة إلى شركة لوكتون لوساطة التأمين، وVoltere، وشركة أمارينكو
سولاريز، وH2 global Energy، وGord، وغيرها، وأكد التزام الهيئة بتطويرها وعقد شراكات متنوعة لتعزيز القطاع الصناعي في
مصر.
مدينة طربول
بينما تمتد مدينة طربول على مساحة شاسعة تبلغ 109 ملايين متر مربع، وتعتبر نموذجًا مثاليًا للمدينة الصناعية المستدامة
متعددة الأوجه، فهي تضم مزيجًا فريداً من الأنشطة الصناعية وأحدث الخدمات المتطورة والبنية التحتية اللوجستية والمباني
الإدارية والمنافذ التجارية، بالإضافة إلى توفير السكن للقوى العاملة والمرافق الاجتماعية.
يهدف منتدى الأعمال الأفريقي السنغافوري في نسخته لهذا العام والتي تحمل عنوان “دفع نمو أفريقيا من خلال الرقمنة
والتصنيع والاستدامة” إلى الاستفادة من الفرص التي نشأت بفضل الطفرة الرقمية في أفريقيا، وممارسات التنمية
المستدامة، وتعزيز التصنيع الذي سهلته اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية.
فعاليات المنتدى
بينما خلال فعاليات المنتدى التي تمتد على مدار ثلاثة أيام في الفترة من 29 أغسطس إلى 31 أغسطس،
ساهم المشاركون في مناقشات ودراسات وجلسات تواصل لاستكشاف سبل التعاون والابتكار. إذ يعتبر المنتدى منصة فعالة
لمشاركة الرؤى وأفضل الممارسات لدفع النمو الاقتصادي عبر القارة الأفريقية.
تُعزز مشاركة مصر في منتدى الأعمال الأفريقي السنغافوري – خاصةً من خلال استعراض شركة جي في للاستثمارات
لإنجازات وتطلعات مدينة طربول- التزام الدولة بدعم التصنيع والتحول الرقمي والممارسات المستدامة، والذي يؤثر بشكل
إيجابي على جودة حياة المواطنين، ويُحفز إقامة الشراكات الإقليمية. ويلتزم المنتدى بالاستمرار في تشجيع التعاون وتبادل
المنفعة بين أفريقيا وسنغافورة في مختلف القطاعات، بما يعزز من أسس الرخاء الاقتصادي والتنمية المستدامة.